972541
972541
الاقتصادية

تتويج الفائزين بـجائزة الرؤية الاقتصادية 2017

02 أبريل 2017
02 أبريل 2017

“عمان”: توّج معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة أمس الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها السادسة (2017)، وسط حضور مميز من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمكرمين، وضيف شرف الجائزة سعادة عصام بن محمد عبدالرحمن البحر رئيس مجلس إدارة مجموعة محمد البحر الكويتية، وعدد من الاقتصاديين والخبراء والمشاركين في الجائزة.

وقال المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية المشرف العام على الجائزة: إن جهود اللجنة المنظمة للجائزة منذ انطلاقة النسخة الأولى في 2012، وما بذله أعضاؤها على مدى سنوات من العمل والتطوير، أسهمت في ترسيخ أقدام الجائزة، ليست كونها مبادرةً إعلاميةً فحسب، وإنما كثقافة مجتمعية تتطلع للنجاح، وتغرس ثقافة الإنجاز في المجتمع، فضلًا عن إتاحة المجال أمام مزيد من الإسهامات لتعزيز فرص الجيل الحالي في مسيرة البناء والتطوير، وذلك من خلال البحث عن قصص النجاح في مجتمعنا؛ وتحفيز أصحابها على درب التألق، وتشجيعًا لغيرهم من الأجيال الجديدة على تلمس خطاهم بكل تميز وإبداع. وأضاف: إن حرصنا على استمرارية هذه الجائزة على الرغم من التحديات؛ نابع من قناعة بأن مجتمعنا زاخر بقصص النجاح، التي تستحق أن تروى ليكون أصحابها قدوةً للأجيال الجديدة، وهوما يفرض علينا أن نؤسس لثقافة القدوة في المنظومة المجتمعية، تعزيزًا للحوار البناء والمثمر بين الأجيال الثلاثة، وضمانًا لمستقبل أكثر ازدهارًا لعماننا الحبيبة.

كما أكد الطائي على أفضلية النجاح القائم على الإرادة، والتخطيط السليم، والعمل المخلص، هو شعار تنطلق منه مبادرات “الرؤية”، ومنهجية عمل نضعها نصب أعيننا، منذ أن أصلت “الرؤية” لعهد جديد من “إعلام المبادرات”؛ انطلاقًا من قناعتنا بأنه يمكن للإعلام أن يؤدي دورًا بارزًا في مسيرة التنمية، عبر مبادرات نوعية تتجدد لمواكبة متطلبات وتحديات كل مرحلة. وتابع الطائي قائلا: “تحقيقًا لهذه المتطلبات المتباينة، فقد تعددت فئات الجائزة، لتشمل اليوم عشرة مجالات؛ تغطي العديد من أوجه التميز والتفرد؛ مواكبةً للنمو المطرد في أعداد المتقدمين للتنافس على فروعها كل عام، ولتهيئة بيئة تنافس صحية، اتساقًا والرؤى السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وتماشيًا مع التوجه العام نحو تفعيل قطاعات التنمية، وتحقيق التنوع الاقتصادي، في ظل ما يحيط بنا من تحديات ناجمة عن تداعي أسعار النفط عالميا، وتأثيره على اقتصادنا الوطني على وجه الخصوص”. وأوضح المشرف العام على الجائزة أن نسخة هذا العام تفتح آفاقًا جديدةً نحو شراكات خارجية مثمرة؛ من خلال اتجاهها نحو البعد الخليجي، وتشجيعها للاستثمار الأجنبي، والذي أفردت له فئةً مستقلةً هذا العام، كثقافة لابد أن تتجذر في العقلية الاقتصادية للتعامل مع ما يدور من حولنا من مستجدات وأولويات”.

بعد ذلك تم عرض فيلم تعريفي بالجائزة، أبرز مسيرة الجائزة على مدى أعوامها الستة، ومن ثم قدم الدكتور عمر بن سالم الجابري عضو لجنة التحكيم الأستاذ المساعد بقسم اقتصاد الموارد الطبيعية بكلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس، كلمة، نيابة عن لجنة التحكيم. وتواصل البرنامج بإلقاء سعادة عصام بن محمد عبدالرحمن البحر رئيس مجلس إدارة مجموعة محمد البحر الكويتية، ضيف شرف الحفل، كلمة تحدث فيها عن أهمية الاستثمار في السلطنة. تلى ذلك عرضًا لمجموعة من قصص النجاح التي شاركت في الجائزة ورشحتها اللجنة المنظمة كنموذج يستحق أن يروى. وتم عرض أربع تجارب؛ الأولى بعنوان “رجل عصامي في القمة”، فيما قدم القصة الثانية باسل الكيومي صاحب مقهى الأيادي المبدعة. واستعرض الحفل مشروع “مرآة” الذي تنفذه شركة جلاس بوينت، فيما اختتمت العروض بعرض فيديو يتحدث عن الدكتور خالد المحرمي صاحب أول مطعم عماني- خليجي في قلب مدينة كارديف بالمملكة المتحدة،. ومن ثم تم الإعلان عن الفائزين بالجائزة.