971158
971158
العرب والعالم

هنية: لن يفلت قتلة الشهيد «فقهاء» ولا من أرسلهم من العقاب

01 أبريل 2017
01 أبريل 2017

رام الله - عمان - نظير فالح:

أكد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، امس، إن قتلة مازن فقهاء، القائد في كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري للحركة، لن يفتلوا من العقاب.

وتابع هنية، في كلمة له، خلال افتتاح نصب تذكاري للمعتقلين للفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حمل اسم «الشهيد مجدي حماد»: «إن القتلة، وكل من أرسلهم، لن يفلتوا من عقاب الشعب أو المقاومة».

وشدد على أن «استنفار الأجهزة الأمنية بغزة، والجهود التي تبذلها في إطار التحقيق بجريمة الاغتيال، ستكون لها نتائج إيجابية». وأكد هنية أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أسراه ولا شهداءه ولا رجاله، مبينا أن هذا النصب هو رسالة وفاء للأسرى والمقاومين.

وقال هنية: «إن غزة قلعة وإيقونة المقاومة وحاضنة هذا الشعب الفلسطيني، وان كل سنوات الحصار والحرب لن تفت في عضد الشعب الفلسطيني».

وشدد على انه لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين، وانهم يخلفون البطولات والتضحيات.

وأضاف: «الاغتيالات لا تخيفنا والأسر لا يضعفنا والحصار لا يقتلنا بل باغتيالات واستشهاد الرجال حياة للشعوب وحياة المبادئ والقيم وحيا بمعنى الحرية والتحرير لكل ارض فلسطين المباركة.

وحول شروع الاحتلال في بناء مستوطنات جديدة بالضفة المحتلة أوضح هنية أن إقدام الاحتلال على ذلك ما هو إلا رداً على مقررات القمة العربية واستهتارًا بشعبنا، وتأكيداً أنه لا يزال يمعن في جرائمه.

من جهته، أكد عبد الله قنديل، مدير جمعية «واعد» (غير حكومية مختصة بشؤون المعتقلين)، أن هذه الفعالية تأتي وفاء للأسرى وباكورة عملها لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

وأشار قنديل في تصريح صحفي له، إلى أن الأسير الشهيد حماد أمضى في سجون الاحتلال 24 عاما وقاوم الاحتلال واستشهد بعد الإفراج عنه بسنوات جراء الإهمال الطبي الذي تعرض له خلال اعتقاله.

وشارك في افتتاح النُصب، الذي تم برعاية جمعية واعد، في منطقة «السودانية»، شمال مدينة غزة، قيادات من حركة «حماس»، إلى جانب معتقلين محررين. وصُمم النُصب التذكاري، على هيئة تمثال لحمامة بيضاء مُحاطة بسلسلة حديدية «مكسورة»، وتتجهز لـ»الطيران». ويُحيي الفلسطينيون، في جميع مناطق تواجدهم ذكرى «يوم الأسير الفلسطيني»، التي تصادف 17 أبريل من كل عام.