الرياضية

ختام ملتقى ودورة الإدارة المالية للمؤسسات الرياضية بالداخلية

01 أبريل 2017
01 أبريل 2017

اختتمت فعاليات ملتقى ودورة الإدارة المالية للمؤسسات الرياضية الذي نظمته وزارة الشؤون الرياضية ممثلة بمركز إعداد القيادات الرياضية بمحافظة الداخلية في قاعة المحاضرات والندوات بالمجمع الرياضي بنزوى وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور الشيخ خليفة بن حمد السعدي محافظ الداخلية.

وقد شهد اليوم الأول إقامة محاضرتين قدمتهما الدكتورة سماح رشاد كانت الأولى عن الإدارة والتنظيم الرياضي والثانية عن المهارات الرياضية، أما في اليوم الثاني فقدم أحمد الحراصي ورقة عمل تحدث فيها عن آلية الصرف والتدقيق الداخلي وجاءت ورقة العمل التالية عن الإدارة الرياضية المعاصرة والقيادة بالمجال الرياضي قدمتها الدكتورة سماح رشاد، وفي اليوم الثالث والأخير قدمت ثلاث أوراق عمل جاءت الأولى عن كيفية التعامل مع وسائل الإعلام والمقابلات التلفزيونية قدمها الإعلامي حمدان العلوي حيث تطرق في الحديث عن الجوانب الإيجابية والسلبية عن اللقاءات التلفزيونية والطرق الصحيحة للتعامل معها والجوانب المثيرة وقانون البث والنشر والمهنية الإعلامية والقوانين والأخلاقيات وطرق الظهور الجيد أمام الكاميرا، كما تم عرض بعض المواقف التي قد تواجه المسؤولين بالأندية بعدها قدمت الدكتورة سماح رشاد محاضرة بعنوان التحول إلى الإدارة الإلكترونية وتطرقت في الحديث عن الإدارات العربية وأنها ما زالت تتبع النظام الورقي، أما ورقة العمل الأخيرة فقدمتها الدكتورة ميمونة الزدجالية حيث تحدثت عن الجوانب التنظيمية والإدارية بالأندية.

مناقشة الجوانب المالية

وجاء من ضمن أوراق العمل التي قدمها أحمد الحراصي الإجراءات الإدارية لطلب السلفة المؤقتة والسلفة المستديمة والقائمين عليها وما هي بنود الصرف التي تشملها كلتا السلفتين وكذلك طريقة تسوية السلفتين وطريقتها، بالإضافة إلى آلية التدقيق عليها، كما تضمنت الورقة إجراءات إبرام العقود والاتفاقيات.

وفي الختام قام سعادة الدكتور الشيخ خليفة بن حمد السعدي محافظ الداخلية بتكريم المشاركين حيث أبدى جميع المشاركين سعادتهم البالغة مطالبين بتنظيم الملتقيات وتكثيف هذه اللقاءات لما لها من فائدة وتبادل للخبرات والتعارف إضافة إلى الانسجام والخروج من أجواء المنافسة في المسابقات للتعاون في ما يخدم الرياضة العمانية.

تنمية مهارات العاملين

قال شفيق بن سليمان الشهومي مدير مركز إعداد القيادات الرياضية وعضو لجنة تدريب إعداد القادة بدول مجلس التعاون الخليجي: إن وزارة الشؤون الرياضية دأبت على تنفيذ ملتقيات سنوية لأمناء السر والمال في مختلف محافظات السلطنة منها كانت جنوب الشرقية والبريمي ومسقط والظاهرة وأخيرا الداخلية. تهدف هذه الملتقيات إلى صقل وتنمية مهارات العاملين بالاتحادات والأندية واللجان الرياضية، ويهتم المركز بدراسة منظومة العمل بالأندية من خلال اللوائح والأنظمة والتشريعات للمؤسسات الرياضية كما يحرص المركز على انتقاء المواد العلمية المقدمة في الملتقيات والتركيز على اختصاصات أعمال أمناء السر والمال وانتقاء المحاضرين الأكفاء من داخل السلطنة وخارجها من ذوي الاختصاص في المجالات المقدمة خلال الدورات والملتقيات السنوية. وشهد الملتقى مشاركة ٣٥ أمين سر وأمين صندوق من الاتحادات والأندية بالسلطنة، حيث قام بتقديم المحاضرات متخصصون في مجالات البرنامج كالإدارة والتنظيم الرياضي والمهارات الرياضية والجوانب المالية والإدارة الرياضية المعاصرة والإدارة الإلكترونية والتعامل مع الإعلام.

مناقشة الحلول

فيما قال قاسم بن محمد العجمي عضو مجلس إدارة نادي صحار مشرف الفريق الكروي وإدارة النظام الإلكتروني قال: نتقدم جميعا بالشكر لوزارة الشؤون الرياضية ممثلة في مركز إعداد القيادات الرياضية على إقامة هذا الملتقى الذي كان له الأثر الجميل في الالتقاء بين أعضاء مجالس إدارات الأندية والاتحادات واللجان الرياضية مما ساعد في مناقشة الأمور التي تساعد على وجود الحلول والوصول إلى إدارات مثالية، وكانت أوراق العمل المقدمة من قبل المحاضرين قد ساهمت في تطوير الفكر الإداري الذي يساعد الإدارات في إيجاد الحلول للصعوبات التي تواجهها، ونتمنى في الملتقيات القادمة أن تكون هناك حلقات نقاشية يتحدث فيها المشاركون لشرح الوضع الحاصل في الأندية للبحث عن حلول بشكل علمي.

تبادل الخبرات

سعود بن عامر الخنجري باحث إداري أول بمركز إعداد القيادات الرياضية قال: إن المركز يسعى إلى تهيئة البيئة المناسبة للمشاركين للالتقاء وتبادل الخبرات حيث قدم حلقات العمل محاضرون جيدون من السلطنة وخارجها حيث قدمت الدكتورة سماح رشاد من جمهورية مصر العربية والدكتورة ميمونة الزدجالية عن الإدارة والنظام الإلكتروني، فيما قدم المحاضر حمدان العلوي حلقة عمل عن كيفية تعامل مسؤولي الأندية مع وسائل الإعلام والتصريحات الإعلامية وطرق مواجهة القضايا التي تطرح في وسائل الإعلام وما يجب الظهور عليه لتجنب الأخطاء غير المقصودة وتحويل الحوار السلبي إلى إيجابي، لا شك أن ذلك كان مهما مما نراه في واقعنا مع إعلام الإثارة والتسابق حول الحصول على الأخبار الحصرية والسبق الصحفي.