971017
971017
الاقتصادية

ندوة التعدين والكسارات بالشرقية تبحث الاستثمار في القطاع

01 أبريل 2017
01 أبريل 2017

إبراء :سالم بن محمد البراشدي -

عقدت بمقر فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية فعاليات ندوة التعدين والكسارات والتي نظمها فرعا غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة وبحضور سعادة الشيخ  يحيى بن حمود بن حمد المعمري محافظ شمال الشرقية والمهندس رضا بن جمعه آل صالح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان للشؤون الإدارية والمالية وجمع غفير من أصحاب الأعمال من محافظتي شمال وجنوب الشرقية .

استعرضت الندوة الصعوبات التي تواجه قطاع التعدين والكسارات وإيجاد الحلول المناسبة، افتتحت الندوة بكلمة ألقاها علي بن سالم الحجري أمين المال بالغرفة ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية قال فيها: تأتي ندوة التعدين والكسارات من أجل تعريف أصحاب الأعمال بالقوانين المرتبطة بنشاط التعدين والكسارات والشروط الواجب توافرها عند التقدم لفتح أنشطة التعدين والكسارات واستعراض  الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع التعدين والكسارات وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لتذليل الصعوبات التي تواجه القطاع فضلا عن تبسيط الإجراءات المتعلقة بالقطاعات الخدمية بشكل عام وقطاع التعدين والكسارات بشكل خاص وتحقيق التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال العاملين في قطاع التعدين والكسارات.

شارك في الندوة الهيئة العامة للتعدين حيث قدم صلاح بن سالم بن حمد المسروري المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بالهيئة العامة للتعدين ورقة عمل أوضح فيها أن قطاع التعدين هو أحد القطاعات الخمسة التي تركز عليها الحكومة في الخطة الخمسية التاسعة لتحقيق التنويع الاقتصادي وتتمثل أهداف الهيئة العامة للتعدين في تطوير وتنمية قطاع التعدين واستغلال الثروة المعدنية استغلالا أمثل وتحقيق التنويع الاقتصادي وتسعى الهيئة إلى إيجاد البيئة المناسبة للاستثمار والمواءمة بين البيئة وأنشطة التعدين والتنسيق مع المجتمع المحلي وحفظ وحماية وتطوير التراث الجيولوجي من أجل مواكبة النمو الذي يشهده قطاع التعدين في السلطنة وقامت الهيئة العامة للتعدين بصياغة مسودة قانون جديد للمعادن يتناسب والوضع الحالي لهذا القطاع.

وقدم صلاح المسروري لمحة عن أهم المعادن والأنشطة التعدينية في السلطنة وأهم المعادن المتواجدة بالسلطنة وعدد التراخيص في كل محافظة ولكل معدن والتراخيص حسب الخامات التعدينية في محافظتي شمال وجنوب الشرقية ومناطق تركيز التراخيص التنقيبية والتعدينية لبعض الخامات وأشار إلى أهم الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين وبعض استثمارات الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة وتتمثل الفرص الاستثمارية المباشرة لرواد الأعمال في إنتاج الخرز والمسابيح والتحف والمنحوتات والمشغولات الفنية حيث تتوفر في السلطنة صخور متعددة الأنواع والألوان يمكن استغلالها في هذه الصناعات كصخور الكوارتز أو المرو والبازلت وأحجار الصوان ومخلفات الرخام والكروم كما أوضح المسروري الآفاق الاستثمارية المصاحبة لأنشطة التعدين.

تراخيص الكسارات

فيما أوضح سليمان بن حمد السنيدي المدير العام المساعد للمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية من خلال ورقة عمل عن تراخيص الكسارات والموافقات المطلوبة لاستخراج الترخيص البلدي  والمستندات المطلوبة لاستخراج الترخيص البلدي لنشاط  الكسارات والمحاجر والغرابيل بالإضافة إلى توضيح بعض الاشتراطات لقطاع موارد المياه وهي أن يبعد موقع الكسارة أو الغربال عن أمهات الأفلاج بقدر (3.5كم) ثلاثة ونصف كيلومتر وأن يبعد موقع الكسارة أو الغربال عن مجاري الأودية الكبيرة وأن لا يزيد عمق التحفير عن (2م) متر.

الاشتراطات البيئية

وتناول محمد بن عامر الحجري مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة شمال الشرقية في حديثه عن المحاجر والكسارات معايير التقييم البيئي للكسارات والمحاجر في حالة عدم وجود فواصل طبيعية وبعض الاشتراطات البيئية للكسارات والمحاجر ودور الوزارة في الحد من الآثار السلبية وتوعية أصحاب المشاريع واتخاذ الاجراءات القانونية لكل من خالف الأنظمة والقوانين المتعلقة بالمحاجر والكسارات والتأكد من قيام الشركات المالكة لتلك المشاريع بالالتزام بالقوانين واللوائح والاشتراطات البيئية وتحسين الأوضاع البيئية في المواقع التابعة لها وقدم محمد الحجري نموذجا على  الكسارة البيئية المثالية وكيفية عملها.

ودارت النقاشات ومداخلات الحضور في نهاية أعمال الندوة حول مشاريع التعدين وبعض الآثار الناتجة عنها والجهود المبذولة من أجل حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية.