إدانة أممية لبناء مستوطنة إسرائيلية جديدة في الضفة

أنطونيو جوتيريش: القرار من شأنه تقويض حل الدولتين -

رام الله - وكالات: قال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى امس إن سحب الأمم المتحدة لتقرير لها يدين إسرائيل وإجراءاتها التي وصفها التقرير «بالعنصرية» أعطاها الضوء الأخضر لمواصلة الاستيطان.

وأضـــاف صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلســـــطينية فــــــي بيان «إن عقد لقاءات مجلس الشراكة أو حجب تقرير أممي يصف الممارسات والسياسات العنصرية الإسرائيلية أو تجنب محاســــــــبة إسرائيل كلها إشارات عمقت من نظام الأبرتايد (التمييز العنصري) وزودت إسرائيل بالضوء الأخضر لمواصلة استعمارها على حساب حقوق شعبنا وأرضه وموارده».

ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مساء أمس الأول، على بناء أول مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة في 20 عاما في الوقت الذي يتفاوض فيه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع واشنطن بشأن قيود محتملة على النشاط الاستيطاني.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش امس بالقرار الإسرائيلي ببناء مستوطنة جديدة، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش في بيان «يندد (الأمين العام) بجميع الأعمال الأحادية، مثل القرار الحالي، التي من شأنها أن تهدد السلام وتقوض حل الدولتين»، وذكر أن «الأنشطة الاستيطانية تعتبر غير قانونية حسب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام».

وقالت (حركة السلام الآن)الإسرائيلية في بيان حول المستوطنة الجديدة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي «يقود الإسرائيليين والفلسطينيين إلى حقيقة الدولة الواحدة الأبارتيد».

وستقام المستوطنة الجديدة على أراضي مجموعة من القرى الفلسطينية منها قرية جالود جنوب مدينة نابلس.

كما أدانت الحكومة الألمانية قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.