لم يهرب .. وسيعود لا قرار لإنهاء عقد فيربك

كتب- راشد بن شنون السيابي:-

أكد اتحاد كرة القدم أنه لا نية لاتخاذ قرار بإنهاء عقد الهولندي فيربك مدرب المنتخب الأول الذي تم التعاقد معه في نهاية العام الماضي لمدة عامين ليكون بديلا عن المدرب الإسباني لوبيز كارو الذي تقدم باستقالته بعد انتخاب المجلس الجديد. وقال الدكتور جاسم الشكيلي النائب الثاني لرئيس الاتحاد ..رئيس لجنة المنتخبات الوطنية في تصريح مقتضب لعمان الرياضي: إنه لا نية لإنهاء خدمات المدرب فيربك، وسيصل إلى مسقط في الفترة من 4 إلى 6 أبريل القادم لقيادة المنتخب في المرحلة القادمة بتصفيات كأس آسيا وكأس الخليج، والمدرب يتواصل من هولندا مع الجهاز الفني المعاون والقرار جاء تقديرا لظروفه الطارئة وبعد عودته سيتم الاجتماع معه لبحث تفاصيل الإعداد للمرحلة القادمة وليس لمناقشة أسباب سفره مرتين في ظرف قصير؛ لأن اتحاد الكرة يقدر الجانب الإنساني وهو أمر خارج عن إرادته، وإن عقده مستمر مع المنتخب الوطني حسب فترة العقد الموقع معه.

وأضاف: لقد طلب المدرب أن يقتطع من راتبه فترة الإجازة الطارئة إلا أن الاتحاد رفض ذلك لأننا لم نتعاقد معه لمباراة بوتان فقط بل للفترة المحددة في العقد، وسفره جاء بعد موافقة رسمية من الاتحاد وهو لم يهرب حتى ننهي عقده. وكان فيربك قد غادر مرتين إلى هولندا: المرة الأولى كانت بسبب مرض شقيقته والمرة الثانية بسبب وفاتها، فلم يجد مجلس إدارة اتحاد الكرة بدا من الموافقة على مغادرته تقديرا لظروفه الإنسانية، وحتى الآن لم يعد إلى السلطنة وكل التوقعات كانت تشير إلى قيادة المنتخب الأول في أول مباراة رسمية أمام بوتان التي جرت مساء أمس بملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وقاد المنتخب المدربان المساعدان مهنا سعيد ووليد السعدي وظل الجهاز الفني متواصلا مع المدرب فريبك قبل مباراة بوتان التي قدم فيها المنتخب مستوى جيدا إلا أن هناك الكثير من العمل الجاد يتطلب وجوده في المرحلة القادمة خاصة فيما يتعلق بالانسجام واستثمار الفرص التي ما زالت أبزر النقاط السلبية أمام مرمى المنافس. وقد وضع المنتخب خطة إعداد مبكرة قبل مباراة فلسطين حيث من المقرر أن يقيم معسكرا خارجيا تتم المفاضلة بين إسبانيا والبرتغال يتخلله تجارب ودية. يذكر أن سفر المدرب إلى هولندا لمرتين في ظرف فترة وجيزة ترك الكثير من التساؤلات والمتابعين لأنها المرة الأولى التي تحدث فيها ذلك على مستوى المنتخبات الوطنية أو حتى الأندية.