مظاهرات في لندن ضد البريكست

قبل أربعة أيام من تفعيل رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي للمادة 50 التي تعلن بداية «الطلاق الرسمي» من اليورو، بعد 44 عامًا كانت فيها بريطانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي، وفي طقس مشمس وتحت شعار «متحدون لأجل أوروبا» و«اسمعوا صوتكم، أوقفوا بريكست»، تظاهر آلاف البريطانيين في لندن، يوم السبت الماضي، ضد قرار الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، ووقف المتظاهرون في البداية دقيقة حدادا على أرواح الضحايا الأربع لحادث الهجوم الإرهابي الذي وقع على جسر وستمنستر وفي محيط البرلمان بلندن يوم الأربعاء الماضي. ورغم الإجراءات الأمنية المشددة تظاهر أكثر من 80 ألف شخص، بحسب المنظمين، في شوارع لندن. ورفع المتظاهرون وهم في طريقهم إلى مقر البرلمان البريطاني، إعلام الاتحاد الأوروبي ولافتات كتب عليها عبارات مختلفة مثل: «ما هي الخطة بعد الخروج»، و«أوقفوا الانفصال عن اليورو». و«عادت الأحد عقارب الساعات ساعة إلى الوراء، وغدا تعود 40 عامًا إلى الوراء» و«الإرهاب لن يقسمنا، بعكس بريكست» و«لسنا خائفين».

وقال زعيم الديمقراطيين الاحرار تيم فالون مخاطبًا المتظاهرين «الديمقراطية مستمرة»، مضيفًا: «نحن هنا رغم هذا الهجوم»، وقال المنظمون الذين كانوا فكروا في إلغاء التجمع على إثر اعتداء الأربعاء الماضي، ثم عادوا وأكدوه «لن نرهب وسنكون متحدين ومتضامنين.

وسنتظاهر من قلب ديمقراطيتنا ونستعيد شوارعنا تكريما لمن قتلوا».