عمان اليوم

«صور» تحتضن معرضا للصناعات الحرفية بـ 12ركنا لمدة 3 أيام

27 مارس 2017
27 مارس 2017

صور- سعاد بنت فايز العلوية -

افتتح بولاية صور معرض الصناعات الحرفية الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات الحرفية ممثلة في دائرة الصناعات الحرفية في محافظة جنوب الشرقية تحت رعاية سعادة الشيخ مسلم بن سعيد المحروقي والي صور. والذي يستمر خلال الفترة من 27 ـ 29 مارس 2017 تزامنا مع الاحتفال بيوم الحرفي العماني وبدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العمانية الهندية للسماد.

وقال سعادة والي صور: المعروضات اتسمت بالتجديد عن ماهو متعارف عليه، والمعرض يعد فرصة لإطلاع الجمهور أكثر وأكثر على الحرف على الحرف العمانية. كما نتطلع لتوسعة دائرة العرض مستقبلا، ونسعى نحن كمكتب والي صور إلى تشجيع كل اللقاءات المختلفة بأهمية الاعتناء بالحرف المحلية وكذلك المواطنين ليقوموا بواجبهم تجاه الحرفة.

كما قال خميس بن علي السلطي- مدير دائرة الصناعات الحرفية بجنوب الشرقية بالندب: يعنى المعرض ترسيخ أهمية قطاع الصناعات الحرفية بهدف الحفاظ على الهوية العمانية لما يحمله من مفردات ثقافية وباعتباره تراثا ثقافيا غير مادي والنهوض بالحرف العمانية بالمحافظة والتشجيع في الالتحاق بها وتعلمها والاستثمار في المشاريع الحرفية بهدف إيجاد فرص عمل والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي والتنوع الشامل في مصادر الدخل وتشجيع الحرفين على المشاركة في المسابقات الحرفية على المستوى المحلي والإقليمي وإبراز دور الهيئة العامة للصناعات الحرفية في تطوير وبحث آليات الجودة والتسويق للمنتجات الحرفية وتعريف الزوار بطرق تطوير وتحديث الصناعات الحرفية وكيفية المحافظة عليها من خلال تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التدريبية والتوعوية والتسويقية التي تضمن استمراريتها جيلا بعد جيل وتقديم الدعم والرعاية للحرفيين والمتمثل في تقديم الدعم المادي والتدريب والتطوير.

وقال: جمعة بن شغيل المشايخي- مشرف عام المعرض- يسعى هذا المعرض إلى توسعة التواصل بين الحرفي والهيئة لتقديم الخدمات اللازمة لتطوير الصناعات الحرفية والنهوض بها، ولنوضح للحرفي ماهو جديد. ويضيف:دائما نحن في الصناعات الحرفية نسعى ونبحث لنضع طابعا خاصا على الصناعات الحرفية، ونتحدى الواردات الخارجية؛ وهذا يعد وقوفا بجانب الحرفي وتقديم الدعم له. وأشار المشايخي إلى أن المعرض جاء بعد شهر من افتتاح دائرة الصناعات الحرفية بجنوب الشرقية وهو يعد استمرارية لاحتفالات السلطنة بيوم الحرفي العماني. وعن المشاركات في المعرض يقول: المعرض جاء متنوعا وبمشاركة مخرجات تدريب من الهيئة ومشاريع خاصة إضافة إلى إنتاجات المراكز لما تضمه من محترفين. وبالنسبة للمشاريع المشاركة فأغلبها مدعومة من قبل الهيئة. وفيما يتعلق بنومية منتجات الحرفيين الحاصلين على الدعم يقول المشايخي: نحن لا نمانع من التجديد في المنتجات ولكننا نضع مواصفات معينة حفاظا على الهوية العمانية وماهو جديد وغير مخالف لا نمانعه.

أركان المعرض

ضم المعرض 12ركنا تجول فيها الحضور حيث استمع سعادته والحضور من قبل الحرفيين المشاركين على محتويات كل ركن والتي تمثلت في مجموعه للمنتجات الحرفية العمانية المطورة والتي تزخر بها السلطنة بصفة عامة وولايات المحافظة بصفة خاصة ولا سيما ولاية صور العريقة التي تزخر بالعديد من هذه الصناعات التقليدية مثل صناعة السفن والأبواب الخشبية والخناجر والمشغولات الفضية وغيرها من الصناعات النسيجية والعطرية

شهد المعرض مشاركة واسعة من الحرفين بمختلف محافظات وولايات السلطنة تمثلت في مشاريع بيت الحرفي العماني ومركز النخلة لإنتاج السعفيات بالرستاق ومركز الحجيرة لإنتاج النسيج ونتاجات من البرنامج التأهيلي لحرفة الخشبيات بولاية صور والبرنامج التأهيلي لحرفة النسيج بولاية الكامل والوافي وأركان لعطريات الجبل الأخضر ومركز إنتاج الجلود بثمريت ومركز إنتاج النحاسيات بولاية ازكي وركن إنتاج الفخاريات والخزفيات بولاية بهلا وأركان للمشاريع الحرفية كصناعة قوالب الجبس وركن الفضيات بولاية جعلان بني بوحسن ومشاريع الحرف الخشبية بصور وركن العطريات والبخور بولاية صور.