964600
964600
العرب والعالم

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف سكان غزة بحراً وبراً

25 مارس 2017
25 مارس 2017

تنديد فصائلي باغتيال أسير محرر -

رام الله - عمان- نظير فالح:

فتحت زوارق الاحتلال الإسرائيلي أمس، نيران أسلحتها الرشاشة صوب قوارب الصيادين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال المتمركزون في برج عسكري «إسرائيلي» قرب خط التماس مع القطاع، النار صوب أراضي المزارعين الفلسطينيين شرقي غزة، دون تسجيل إصابات .يذكر أن القوات الاسرائيلية سواء البحرية أو البرية تشن بين الفينة والأخرى هجمات ضد سكان قطاع غزة سواء في عرض البحر أو في الأراضي الزراعية لإجبارهم على ترك مراكبهم أو مزارعهم والعودة إلى القطاع، وفقدان أرزاقهم في ممارسات تضييقية على السكان الذين يواجهون حظرا منذ صيف 2014.

من جهة أخرى نددت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى،الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،بعملية اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء برصاص مجهولين،مساء الجمعة، جنوب مدينة غزة.

وأكدت في تصريح صحفي لها «أن عملية الاغتيال الجبانة،يجب أن تقابل برد قاسٍ من فصائل المقاومة على الاحتلال وأعوانه،ولا يجب أن تمرّ هذه الجريمة مرور الكرام».

وأضافت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى،بأنه لا بد من «ردع عملاء الاحتلال بالحديد والنار، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه المساس بمقاومينا وشعبنا، وكلنا ثقة بأن يد المقاومة ستنال من الأيدي العميلة التي نفذت هذه الجريمة وتنال عقابها الرادع».

من جهته، أدان عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامه القواسمي اغتيال المحرر فقهاء، مؤكداً في تصريح له، ضرورة الكشف عن ملابسات العملية الدنيئة والجبانة.

بدورها، شددت حركة الجهاد الإسلامي على أن «اغتيال المحرر مازن فقهاء، جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال وبصمات أجهزته الإرهابية».

وأضاف المسؤول الإعلامي للحركة داود شهاب في تصريح صحفي، إن هذه «هي جريمة تحمل رسائل خطيرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة. وهنا لا بد من التشديد في ملاحقة العملاء وتعزيز الجبهة الداخلية لقطع الطريق على الاحتلال،والعمل على إفشال مخططه الهادف لخلخلة الوضع الداخلي وضرب أمن واستقرار غزة حاضنة المقاومة».

وحمّل شهاب «الاحتلال وعملاءه المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي تعد بداية لعدوان جديد يشرع به الاحتلال ضد المقاومة بشكل مباشر»،مشيراً إلى أن من حق المقاومة وواجبها الرد المناسب على هذا العدوان والتصدي لكل محاولات العبث والتلاعب بأمن الشعب الفلسطيني وأرواح أبنائه،وعدم السماح بتغيير قواعد اللعبة.

واغتيل الأسير المحرر مازن فقهاء، مساء أمس الأول الجمعة،بعد تعرضه لعملية إطلاق نار مباشر من قبل مجهولين جنوب مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة،عن اغتيال فقهاء،المبعد من الضفة الغربية المحتلة إلى القطاع، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بمنطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة. وأشار البزم إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا عاجلًا في الحادث. وأفاد سكان محليون،بأن عدداً من المسلحين المجهولين، «أطلقوا عدة رصاصات على الأسير الفقهاء، أمام البناية التي يقطن بها في تل الهوى جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاده على الفور».

وشيع آلاف الفلسطينيين في غزة أمس جثمان الشهيد .