961931
961931
عمان اليوم

انزعاج أهالي أدم من امتناع الجهات المختصة عن دفـع فاتورة كــهرباء إنـارة الازدواجـية

25 مارس 2017
25 مارس 2017

أطفئت منذ أكثر من 7 أشهر -

تحقيق- نوح بن ياسر المعمري -

شكا عدد من أهالي ولاية أدم من طول مدة إطفاء أجزاء إنارة ازدواجية طريق فرق- أدم منذ ما يقارب أكثر من 7 أشهر، والمقدرة بمسافة 30 كم. ويعد هذا الطريق من الطرق الحيوية التي تربط المحافظات الشمالية بالوسطى والجنوب، وترتاده العديد من المركبات الثقيلة والخفيفة، كما تكثر مرور الحيوانات السائبة على أطراف الطريق، مما يسبب قلقي وحوادث خطيرة على مرتاديه.

تواصل الأهالي مع جريدة «عمان» للوقوف على هذه القضية وطرح أبعادها، ومطالبة الجهات المعنية بالمسارعة في حل القضية. موضحين أن أسباب إطفاء الإنارة يعود لعدم تسديد فاتورة كهرباء الإنارة والتي تتراوح بين 7 - 8 آلاف ريال عماني، مؤكدين أن قيمة فاتورة الإنارة لم تتم تسوية سدادها بين وزارة النقل والاتصالات والشركة المنفذة للطريق.

وأوضحت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ممثلة بالقسم المختص بإنارة الطرق أن الوزارة لم تنفذ هذا المشروع ولم تستلم المشروع من جهات الاختصاص حتى نشر هذا الموضوع.

كما خاطبت «عمان» وزارة النقل والاتصالات برسالة رسمية للاستفسار عن أسباب تأخر تشغيل الإنارة ودارت الأسئلة حول: أسباب إطفاء بعض أجزاء إنارة ازدواجية فرق- أدم لأكثر من 6 أشهر، ومتى من المتوقع أن تعود الإنارة لهذا الطريق الحيوي.

كما تساءل أهالي ولاية أدم عن ما إذا كانت هنالك خطة لعمل مخارج إضافية لمخططي الزبار والحندلي؟

وهل هنالك خطة لتنفيذ عبارات صندوقية للأودية، حيث أن ولاية أدم تعاني عدم وجود عبارات صندوقية للأودية؟

وقال مبارك بن عبدالله المحروقي عضو المجلس البلدي بولاية أدم: إن المجلس البلدي تواصل مع الجهات المختصة، للوقوف على أسباب عدم تشغيل إنارة الطريق لمدة تزيد عن 7 أشهر، والذي يمتد لمسافة ما يقارب 30 كم حتى مركز الولاية بأدم، وذلك للوقوف على الحيثيات والأسباب التي أدت لهذا التأخر.

مشيرا المحروقي إلى أنه بالتواصل مع وزارة النقل والاتصالات اتضح أنها لم تستلم إلى الآن المشروع من شركة (جلفار) والذي مضى على افتتاحه أكثر من سنة ونصف السنة، وأن الشركة ملزمة بدفع فاتورة كهرباء الإنارة والتي تتراوح بين 7 آلاف إلى 8 آلاف ريال عماني.

فيما أوضح عضو المجلس البلدي أن شركة (جلفار) ترفض دفع فاتورة الإنارة.

وأضاف المحروقي: أن المواطنين والمعنيين احتاروا لمن يذهبون لحل الخلاف بين هذه الجهات؟ مشيرا الى أن المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه أيضا أوضحت أنها لم تستلم أي مشروع من شركة جلفار أو وزارة النقل والاتصالات من اجل صيانة الطريق ومعالجة الإنارة المتعطلة، ويبقى السؤال هل سوف يحل هذا الخلاف قريبا؟

وقال المواطن سعيد المحروقي: إن الطريق غير المنار يبدأ من نادي البشائر وحتى مركز الولاية بأدم بما يقارب 30 كم. مناشدا الجهات المعنية التحرك في الموضوع ووضع الحلول لإعادة إنارة الطريق، لأن الطريق حيوي ويربط أهم المحافظات بالسلطنة.

أما الدكتور ماجد بن ناصر المحروقي فأوضح أن مخاطبات الأهالي مستمرة مع أعضاء المجلس البلدي بالولاية ومع أعضاء مجلس الشورى وسعادة والي ادم، كما أشار الى أنه تمت مخاطبة معالي وزير النقل والاتصالات إلكترونيا، للوقوف على أسباب عدم تشغيل الإنارة لأكثر من 7 أشهر.

وقال الدكتور: إن هذه الشارع يعد حيويا جدا فهو يربط المحافظات الشمالية بمحافظة الوسطى والجنوب، مما يستدعي صيانته بشكل دوري ولأهمية الطريق ووجود الحيوانات السائبة التي تمر فيه فقد وجب ضرورة المسارعة بتشغيل الإنارة لتفادي الأخطار.