الاقتصادية

السلطنة وجهة مثالية لإقامة المحافل والفعاليات الدولية

22 مارس 2017
22 مارس 2017

وسائل إعلام تشيد بالمقومات السياحية والحفاظ على التراث -

يشهد قطاع السياحة بالسلطنة نموًا مُطردًا بازدياد المشاريع والاستثمارات السياحية في هذا المجال والجهود المبذولة من قِبل وزارة السياحة في العمل على الترويج للسلطنة في الفعاليات المختلفة مما يساهم في النهوض بالقطاع السياحي بالسلطنة، وترسيخ وجودها في خارطة السياحة العالمية كوجهة ذات أنشطة سياحية متنوّعة، مما جعل السلطنة وجهةً للمحافل والفعاليات الدولية. وقد استضافت السلطنة في السنوات الأخيرة بطولات دولية وأصحبت وجهة لإحياء الفعاليات والعروض الدولية.

وبالتالي فإنه ليس بالغريب أن تُصنف السلطنة ضمن أهم 10 وجهات سياحية عالمية تستحق الزيارة في عام 2017 وفقًا لمجموعة من المجلات والمواقع العالمية مثل: ديلي تلجراف وهاربر بزار أرابيا وسي أن أن وفوج وبزفيد. وقد أشادت وسائل الإعلام بالمقوّمات السياحية التي تمتلكها السلطنة واحتفاظها بالتراث والمقوّمات الحضارية، وفي ذات الوقت مواكبة ركب الحضارة والتطوّر في شتّى مجالات الحياة، وهي ميزة تستقطب العديد من منظمي الفعاليات حول العالم لإقامة فعالياتهم على أرض السلطنة كونها الخيار المثالي الذي يجمع بين الحداثة والعراقة.

وقد استضافت السلطنة ممثلةً في عُمان للإبحار بشهر فبراير من هذه السنة بطولة الطوّاف العربي التي استمرت لمدة أسبوعين التي تتنافس فيها فرق عالمية في الإبحار حول منطقة الخليج العربي، كما استضافت السلطنة طوّاف عمان للسنة الخامسة والذي جمع أفضل فرق قائدي الدراجات الهوائية من دول العالم. كما استضافت السلطنة مؤخرًا البطولة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد في ولاية مصيرة، وحققت نجاحًا كبيرًا. كما شملت البطولة جوانب إيجابية من إقامتها في مصيرة وهو يعد الحدث الأول الذي يقام في هذه الجزيرة الواقعة في بحر العرب. وبدوره الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد الذي يتخذ من السلطنة مقرًا له استفاد من هذه البطولة للترويج السياحي للجزيرة من خلال جملة من الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي كان لها دور في إنجاح البطولة.

يذكر أن السلطنة قد احتلت مكانة دولية كبيرة السنة الماضية باستضافة بطولة سلسلة سباقات كأس أمريكا للإبحار الشراعي Louis Vuitton، وهي الدولة العربية الوحيدة والأولى التي تستضيف هذه البطولة، والذي كان له الدور الكبير في الترويج للسلطنة كوجهة متميّزة لإقامة الفعاليات بمختلف أنواعها. وستستضيف السلطنة في الرابع والعشرين من شهر مارس الجاري فعالية رد بُل كار درفت 2017، وهي شهادة أخرى على ما تزخر السلطنة من مقوّمات طبيعية وحضارية تجعل منها مقصدًا مناسبًا لمنظمي الفعاليات.