960558
960558
عمان اليوم

بحث تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون مع جمهورية بيلاروسيا

21 مارس 2017
21 مارس 2017

مناقشة التبادل التجاري والفرص المتاحة في الصناعات التجميعية وتقنية المعلومات والأغذية والسياحة -

استعراض العلاقات البرلمانية وإبداء الاستعداد للدخول في شراكات استثمارية مع السلطنة -

استقبل معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة أمس معالي وزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكي والوفد المرافق له ، وذلك في إطار زيارته الرسمية الحالية للسلطنة.

ورحب معالي الدكتور رئيس المجلس في مستهل المقابلة، بالضيف والوفد المرافق له، متمنيا لهم طيب الإقامة، وأن تكلل الزيارة بتحقيق الأهداف المرجوة منها، وأشار إلى أن الزيارة تؤكد حرص البلدين على التطوير المستمر للعلاقات القائمة بينهما، مشيدا معاليه بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين السلطنة وجمهورية بيلاروسيا الصديقة في مختلف المجالات، وبخاصة العلاقات البرلمانية، وثمن معاليه في هذا الصدد الدور الذي تقوم به لجنة الصداقة البرلمانية بين مجلس الدولة ومجلس الجمعية الوطنية البيلاروسي، مؤكدا أن المجلس سيكون عونا لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين السلطنة وبيلاروسيا.

وعبر معالي الدكتور رئيس المجلس عن تطلعه لأن تسهم الزيارة في تعميق ودعم علاقات التعاون بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب من خلال فتح مسارات جديدة خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والبحثية والثقافية وبما يخدم مصالحهما المشتركة، منوها في هذا الإطار بالتوقيع على مذكرة تفاهم في المجال السياحي بين البلدين، مبرزا أهمية الإسراع في توقيع مذكرات للتعاون في المجالات الأخرى.

جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر حولها.

فيما عبر معالي وزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكي عن سعادته بزيارة السلطنة، شاكرا حفاوة الاستقبال، وقال إن هناك قواسم مشتركة عديدة بين البلدين والشعبين الصديقين يمكن توظيفها في توطيد العلاقات القائمة بينهما، مبديا إعجابه بما تشهده من تطور ملحوظ في جميع المجالات.

واستعرض معالي وزير خارجية بيلاروسيا الإمكانيات التي تزخر بها بلاده واستعدادها للدخول في شراكات استثمارية مع السلطنة، مؤكدا حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون الثنائي وتوسيعها لتشمل كافة الجوانب بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين، مشيرا إلى أنه يعول على لجنة الصداقة البرلمانية بين مجلسي الدولة العماني ومجلس الجمعية الوطنية البيلاروسي، للقيام بدور حيوي في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وحضر المقابلة المكرمون رئيس وأعضاء الجانب العماني من لجنة الصداقة البرلمانية العمانية- البيلاروسية

وسعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة وسعادة الدكتور سفير جمهورية بيلاروسيا المعتمد غير المقيم لدى السلطنة.

واستقبل سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى بمكتبه بمقر المجلس صباح أمس معالي فلاديمير ماكيي وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة رسمية للسلطنة.

واستعرض الجانبان علاقات الصداقة القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، كما تم تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقدم سعادة رئيس المجلس لمحة تاريخية عن مسيرة الشورى في السلطنة، ومراحل تطورها مثلما أراد لها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وما تحقق من منجزات في مجال ممارسة الديمقراطية بكل شفافية ومصداقية.

كما التقى معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة بمكتبه أمس معالي فلاديمير ماكي وزير الخارجية ببيلاروسيا وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والفرص المتاحة للتعاون في مجالات الصناعات التجميعية وتقنية المعلومات والمواد الغذائية والسياحة.

وحضر اللقاء عدد من المسؤولين بين البلدين وقيس بن محمد اليوسف القنصل الفخري لبيلاروسيا في السلطنة.

كما استقبله سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بمكتبه أمس.

تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين والفرص المتاحة للتعاون في مجالات الصناعات التجميعية وتقنية المعلومات والمواد الغذائية والسياحة.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين بين البلدين وقيس بن محمد اليوسف القنصل الفخري لبيلاروسيا في السلطنة.

وقام معالي الضيف والوفد المرافق له أمس بزيارة المتحف الوطني.

وقُدم إلى معاليه خلال الزيارة شرح موجز عن المتحف الذي بني على مساحة 13700‏‏ متر مربع والذي يضم 14 قاعة مبنية على مساحة ‏‏4000‏‏ متر مربع وتحتوي على ما يقرب من 5500 مقتنى أثري تتوزع في قاعات الأرض والإنسان وقاعة التاريخ البحري وقاعة السلاح وقاعة المنجز الحضاري وقاعة الأفلاج وقاعة ما قبل التاريخ والعصور القديمة وقاعة عُمان والعالم الخارجي وقاعة عظمة الإسلام وقاعة عصر النهضة وقاعات التراث غير المادي.

ويعتبر المتحف الوطني مشروعا تاريخيا يهدف إلى نشر حضارة عُمان الضاربة في القدم والحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ وتراث وثقافة وفنون السلطنة بكافة تجلياتها كما يهدف إلى إبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية لها مع توظيف أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات الإدارة المتحفية وإدارة المقتنيات والعرض وخدمات الزوار.