العرب والعالم

عبدالله الثاني يبحث مع أبو الغيط ملفات القمة العربية

19 مارس 2017
19 مارس 2017

عمان -

التقى عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، أمس، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في اجتماع تم خلاله استعراض أبرز القضايا التي ستبحثها القمة العربية التي تستضيفها المملكة أواخر الشهر الحالي.

وأكد الملك أهمية تنسيق وتوحيد مواقف الدول العربية لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة العربية، وحرص الأردن على دعم كل جهد يصب في تطوير العمل العربي المشترك، وبما يخدم قضايا الأمة. من جهته، أكد أبو الغيط أهمية انعقاد القمة العربية في الأردن في ظل ما تواجهه بعض الدول العربية من تحديات، معربا عن تقدير الجامعة العربية لمواقف المملكة، بقيادة جلالة الملك، في تعزيز العمل العربي المشترك، ومساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

الى ذلك أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أمس على عدم دعوة سوريا لحضور أعمال القمة العربية المقررة في المملكة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك أبو الغيط «إننا كدولة مضيفة نلتزم بقرارات الجامعة العربية وقرار الجامعة كان بعدم دعوة سوريا لحضور القمة وبالتالي لن يكون هناك دعوة لسوريا لحضور القمة».

ومن جانبه أشار أبو الغيط الى انه «سـيتقدم للملك عبد الله بمجموعة وثائق وتقارير تم إعدادها من قبل الأمين العام، وتقرير القمة السابقة، وجدول أعمال القمة، وكل ما يتعلق بترتيباتها»، معبرا عن تقديره لما يجده من تعاون كامل من الجانب الأردني والتسهيلات المقدمة لوفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأعرب عن أمله في ان يكون هناك حضور غير مسبوق للقمة خاصة ان ، وأن «يصدر عن القمة إعلان هام له تأثير ونظرة مستقبلية حول كيف تكون الأحوال العربية».

وقال، ان «القمة تعقد في خضم المأساة التي يتعرض لها الكثير من الأوطان ومن الدول وبالتالي سوف تحتاج للكثير من الجهد المبذول، وهي فرصة جيدة للغاية للقاءات ثنائية وثلاثية للم الشمل ولتسوية أي مفاهيم خاطئة هنا أو هناك، وبالتالي كلي أمل ان تكون قمة ناجحة وان ينتهي مساء 29 مارس وهناك إحساس بالرضا لما سوف يتحقق». وحول مكافحة الإرهاب أكد أن هناك أكثر من قرار يتناول الرؤية العربية لمكافحة الإرهاب وهذه القرارات لها منهج شامل في التعامل مع خطر الإرهاب.