الرياضية

صومار يسعى للظفر بالمركز الأول في رالي الإمارات برأس الخيمة

19 مارس 2017
19 مارس 2017

ستكون الطرقات والمسارات الترابية والرملية لإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة مسرحًا لمنافسات الجولة الثالثة لبطولة الإمارات للراليات المحلية التي تقام يوم الخميس المقبل والتي ينظمها نادي الإمارات للسيارات والسياحة وذلك بمشاركة اثنين من أبطال الراليات المحلية من السلطنة، حيث سيحاول المتسابق المخضرم خالد صومار، ومساعده عيسى الوردي والذي يحتل المرتبة الثانية في ترتيب عام السائقين في البطولة التقدم نحو المركز الأول في هذه الجولة بعدما تمكن من احتلال المركز الثاني في الجولة الثانية التي جرت منافساتها في إمارة أم القيوين. كما ستشهد الجولة الحالية مشاركة المتسابق العماني الآخر حامد القاسمي، ومساعده محمد المزروعي الذي لم يتمكن من إنهاء الجولة الماضية بسبب عطل في محرك السيارة والذي أنهى مشواره بالرالي، وتم تقسيم هذه الجولة إلى ثلاث مراحل تعاد كل مرحلة ثلاث مرات بحيث يكون إجمالي مراحل الرالي تسع مراحل منوعة بين الصخرية والترابية في ربوع إمارة رأس الخيمة.

وستنطلق السيارات المشاركة بالرالي من أمام مبنى توين تاور بالشارع البحري في إمارة رأس الخيمة حيث سيتم إعطاء شارة الانطلاقة في الرالي، لتتوجه بعدها سيارات السباق مباشرة نحو المراحل الفعلية للرالي حيث ستكون مرحلة حميرية ولمسافة حوالي 11 كيلومترًا أولى مراحل الرالي، وهي مرحلة تقع في مسارات منوعة بين الصخرية والترابية بين أودية المنطقة، وعقب اجتيازها لهذه المرحلة ستتوجه السيارات المشاركة بالرالي لتكملة باقي المراحل حيث تبدأ منافسات المرحلة الثانية في منطقة الساعدي ولمسافة حوالي 12 كيلومترًا، وهي مرحلة منبسطة تعتمد على قوة السيارات وسرعتها على قطع المسافات وتعتمد كذلك على مهارة السائق. أما ثالث مراحل الرالي فهي مرحلة الخت بالقرب من مصنع أسمنت رأس الخيمة ولمسافة 12 كيلومترًا حيث تتميز هذه المرحلة أيضا بسرعتها كما أنها تحتاج إلى سيارة قوية وبها مواصفات فنية جيدة من حيث تحمل الطرق الصخرية. وتبدأ اللجنة المنظمة للرالي في توزيع كتيب المسارت والطرق بالرالي على السائقين المشاركين بالرالي بدءًا من يوم الأربعاء المقبل على أن يسمح للمتسابقين المشاركين بالرالي القيام بتجربة المسارات صبيحة يوم الخميس وبسيارات غير سيارات الرالي حسب القوانين المنظمة للبطولة، فيما سيتم في يوم الجمعة 24 مارس الحالي الإجراء الفني المعتاد للسيارات المشاركة بالرالي وذلك في موقع الصيانة بالقرب من الشارع البحري للتأكد من مدى مطابقة هذه السيارات لقواعد السلامة، وكذلك مطابقتها للمواصفات التي وضعتها اللجنة المنظمة من حيث سلامة الخوذة وصلاحية ملابس المتسابق والملاح والحماية الداخلية للسيارة وغيرها من الشروط الأساسية الواجب توافرها بسيارة الرالي.

وأكد المتسابق المخضرم خالد صومار أنه سعيد بالمشاركة في بطولة الإمارات للراليات رغم بعد المسافة وانتقال الرالي من إمارة لأخرى، حيث يتكبد مصاريف عديدة في سبيل المشاركة في هذه البطولة بالرغم من معاناته من قلة الدعم المادي من الشركات الراعية والجهات الكومية وقال: في الحقيقة أنا أسعى دائمًا إلى التمثيل المشرّف لبلدي في المقام الأول بغض النظر عن التعب والمعاناة التي نواجهها للمشاركة خارج السلطنة، ولكن في المقابل يجب أن يكون هناك دعم ولو بالقليل لتغطية نفقات الرالي، وخاصة نحن نشارك من الجولة الأولى وحتى الأخيرة وفي معظم الأحيان ندفع مبالغ من جيبونا الخاصة لتغطية النفقات الباهظة لتلك المشاركات. وأضاف صومار: أنا أشكر شركة تاركت والأخ يوسف الشماس لدعمهما لي ومساهمتهما ببعض النفقات وكذلك شركة شيداء لصاحبها ناصر البلوشي، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدعم للمشاركة الفاعلة كون سيارتي قديمة وتحتاج إلى قطع غيار باستمرار.

فيما نوه المتسابق حامد القاسمي والذي يشارك في البطولة للمرة الثالثة على التوالي بأن مشاركته في بطولة الإمارات للراليات هو عبء كبير على عاتقه ولولا المساعدة التي يتلقاها من الشيخ عبدالله القاسمي في تصليح وصيانة السيارة لما كان قادرًا على المشاركة بالبطولة وقال: دخلت البطولة دون رعاية ودعم أو تمويل من قبل القطاع العام أو القطاع الخاص، لذلك تعتبر مشاركتي عادية مقارنة مع مشاركة بقية المتسابقين في البطولة حيث توجد هناك شركات راعية لبعض المشاركين في البطولة وقد حاولت من قبل مرارًا التنسيق مع بعض الجهات لكن جدوى.