957375
957375
الرياضية

انطلاق سباق 24 ساعة للتحمل لمنافسات الكارتينج .. الجمعة القادم

18 مارس 2017
18 مارس 2017

تستعد الجمعية العُمانية للسيارات إلى إقامة سباق 24 ساعة للتحمل لمنافسات الكارتينج وذلك في 24 و 25 من شهر مارس الجاري، حيث يعد هذا السباق هو الأطول مدة في منافسات رياضة المحركات والتي تقيمها الجمعية العمانية للسيارات كل موسم، ومن المتوقع أن يشهد السباق التحمل مشاركة واسعة من داخل السلطنة وخارجها ، ويعتبر سباق التحمل هو الجولة الختامية لمنافسات التحمل بالسلطنة لهذا الموسم ومن أبرز الأنشطة الرياضية في رياضة المحركات ووصل حتى الآن عدد الفريق المشاركة 12 فريقا ومن المتوقع أن يزداد عدد الفرق خلال الأيام المقبلة. وفي هذا الصدد قال العميد جمال بن سعيد الطائي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات:

«ان تنظيم الجمعية العمانية للسيارات لسباق التحمل لمدة 24 ساعة لمنافسات الكارتينج يأتي بهدف تطوير رياضة المحركات والعمل على نشرها بالطريقة الصحيحة في السلطنة، وتحرص الجمعية على العودة بقوة إلى هذه الرياضة بتنظيم سباق مميز بتعاون الجميع، ومشيرا إلى أن سباق التحمل الذي تشهده حلبة مسقط سبيد واي بالجمعية العُمانية للسيارات يوم الجمعة المقبل ضمن بطولة اس دبليو اس، فبالتالي سيستطيع المشاركون تجميع النقاط التي تؤهلهم لخوض منافسات بطولة العالم التي تقام في فرنسا سنويا، وبإمكانهم المشاركة في أية دولة أخرى لتحدي الكارتينج بتواقيت مختلفة ولكن في نفس البطولة».

تجهيزات واستعدادات

وأشار الطائي إلى أنه تم تخصيص أماكن خاصة لمتسابقي الكارتينج، وأماكن للجمهور، متوقعا أن الحضور سيكون كبيرا، مؤكدا أن الجمعية انهت استعداداتها وتجهيزاتها لتنظيم سباق التحمل لمدة 24 ساعة لمنافسات الكارتينج، خاصة من حيث السلامة وتجهيزات الحلبة وفحص المركبات المخصصة لسباقات التحمل، مشيرا إلى الأطقم التنظيمية بالجمعية لديها من الكفاءة والحرفية العاليتين والتي تؤهلهم للتواجد في جميع المستويات. وألمح العميد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات إلى أن حلبة الكارتينج بالجمعية العمانية للسيارات تحظى بتاريخ طويل، حيث تخرج منها بطل الراليات حمد الوهيبي الذي بدأ حياته الرياضية سائقا للكارتينج، كذلك بطل سباقات الحلبات أحمد الحارثي وغيرهم من رموز رياضة المحركات في السلطنة، مضيفا: « أن حلبة مسقط سبيد واي بها أفضل الأجهزة والتقنيات المتطورة وبداية لجيل جديد في سباقات المحركات في السلطنة، للوصول إلى العالمية في هذه الرياضة ورفع اسم السلطنة عاليا في المحافل الدولية». وأكد الطائي أن الجمعية العمانية للسيارات تسير في خطى واثقة نحو تعزيز انتشار رياضة المحركات في السلطنة، وذلك لجذب العديد من فئة الشباب الشغوفين بالسيارات والمسابقات المتنوعة التي تنظم وفقا للمعايير دولية آمنة، ومساهمة في نشر ثقافة التوعية المرورية التي تتكاتف جميع الجهود من أجل ترسيخها.

وأشار إلى أن الجمعية العمانية للسيارات قدمت خلال هذا الموسم والمواسم الماضية مجموعة من الفعاليات التي حملت طابعا محليا وإقليميا ودوليا، مما كان لها الدور الكبير في تحقيق النتائج الإيجابية، فضلا عن عدد المشاركات الكبيرة والحضور الجماهيري الغفير، وهو ما يؤكد بأن الجمعية ماضية قدما نحو تحقيق الأهداف المرجوة وفقا لخطة عمل واضحة لجميع الأنشطة والفعاليات على مدار العام.

كفاءة عالية

وأكد العـــــميد جمال بن سعيد الطائي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للســــــــــــيارات فــــي السياق ذاته ان الجمعية العمانية للسيارات تواصل جهودها الرائدة في تنظيم فعاليات بكفاءة عالية يشهد لها الجميع بالنجاح وبتوجيهات من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس الجمعية العمانية للسيارات للارتقاء برياضة المحركات من حيث الاشراف والتنظـــــيم وذلك بالتعـــــــاون مع الجهات المعنية المتمثلة في شرطة عـــــمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف للحفاظ على سلامة الجمهور والمتسابقين، كما واصلت بتأهيل الفرق المنظمة من خلال إيفادهم بالدورات التدريبية اللازمة والمكثفة التي تساهم في صناعة حدث يجابه تنظيم أكبر الفعاليات الدولية والعالمية، خاصة وان السلطنة في أعقاب الفعاليات الكبيرة التي نظمتها لاقت نجاحا دوليا كبيرا وباتت محط أنظار الكثير من دول العالم والجمهور المتابعين وعشاق رياضة المحركات في السلطنة ودول الخليج والشرق الاوسط والعالم أجمع.

تأهيل الكوادر

وأضاف: تعتبر السلامة من أولويات الجمعية العمانية للسيارات والتي تحرص على التأكد من جميع جوانبها في جميع فعاليات رياضة المحركات سواء المحلية منها أو الدولية، وفي هذا الإطار أخذت الجمعية جميع استعدادتها بدءا من وضع المسؤولين، ومروراً بتأهيل الكوادر وانتهاء بإقامة المنافسات، وتعزيزاً لنواحي السلامة بشكل أكثر فعالية يتم اخضاع الكوادر لدورات مكثفة، وذلك بهدف تحقيق استراتيجية تتوحد فيها جهود فريق السلامة مع الفريق الطبي، والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف،لإقامة فعاليات رياضي خالية من أي حوادث، وذلك للمتسابقين والجمهور، وبالإضافة إلى ذلك فإن الجمعية راعت أن لا يحول تحقيق السلامة دون وضع متعة المشاهدة في عين الاعتبار، حيث تم تخصيص أماكن للجمهور يمكنهم من خلالها الاستمتاع بالمنافسات في مدرجات آمنة.

وأردف الطائي قائلا: ستأتي المنافسات بإذن الله في أجواء مناخية رائعة ســـــــــتسهم في إضفاء المزيد من الإثارة على مجــــــريات الســـباقات، وإشعال الحماس بـــــين المتسابقين الذين يخوضونها لنزع اللقب.

خاصة وانه سيشهد مشاركة العديد من الاسماء اللامعة في رياضة المحركات سواء من السلطنة او خارجها مما سيشعل الحماس وجعل المنافسة أكثر سخونة.