«الورود الدولية» تدخل في قائمة الحضانات بصحار

إيجاد بيئة مثالية للتنشئة بين التعلم والحفاظ على الصغار -

مكتب «عمان -صحار»: خميس بن علي الخوالدي -

احتفل بولاية صحار بافتتاح حضانة الورود الدولية، وذلك تحت رعاية سعادة حسين بن علي الهلالي المدعي العام وحضور سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة وعدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص بشمال الباطنة.

وأكد سعادة حسين بن علي الهلالي المدعي العام أن مثل هذه المرافق مهمة للغاية ليس فقط في سبيل نشر العلم والتعلم، وإنما لإكساب الطفل والناشئة المهارات والأساليب والطرق الحديثة في آلية التفاعل العلمي منذ الصغر خاصة أن الحضانة ترتبط بحضانة كندية من حيث الخطط والمناهج والأساليب خدمة للمجتمع ولكافة أفراده بطرق حديثة وفاعلة، وما يميز هذه الحضانة اعتماد ثلاث لغات في التعلم هي العربية والإنجليزية والفرنسية ومرافق راقية وخدمات مميزة تجعل منها منبر إشعاع تمهيدي لتهيئة أجيال المستقبل الذين سيشرق بهم الوطن علما وعملا. وأوضح سعادته أنه من خلال الاطلاع على مرافق الحضانة لمسنا ووجدنا أشياء حديثة مبتكرة تدل على حسن الإدارة وتدلل على حجم النجاح الذي سوف تشهده الحضانة. وقال عاصم بن عبدالنور الفارسي رئيس مجلس إدارة الحضانة: إن الإدارة حرصت على تهيئة الحضانة لتكون بيئة مثالية للتنشئة التي توازن بين التعلم والحفاظ على الصغار من خلال وجود عيادة طبية مع طبيب متخصص للأطفال وتوفير تأمين صحي ضد الإصابات لجميع الأطفال المسجلين وإعداد وجبة صحية نموذجية.

وأضاف الفارسي أن الحضانة وفرت خدمة جليلة لأولياء الأمور تمكنهم من متابعة أطفالهم عبر كاميرات مراقبة تم تزويد المبنى بالكامل بها متصلة بالإنترنت كل ذلك وأكثر من أجل إسهامنا الجاد في بناء أبناء عمان.

واستشهد الفارسي بكلمات من النطق السامي لجلالة السلطان بقوله: «إن تحصيل العلم ليس ترفا وإنما هو التزام وإسهام .. التزام بكل القيم الخيرة والنيرة وإسهام جاد لا يعرف الكلل في بناء الأمة» مشيرا إلى أن صحار التي أفرد لها التاريخ جناحي العز والمجد وأنصفتها الجغرافيا بأن جعلتها واحدة من أهم الولايات والمدن العمانية ماضيا وحاضرا تستحق منا أن نبذل كل ما في وسعنا لخدمتها.

وأوضح الفارسي أن الحضانة أخذت من دقات بيج بن الشهيرة لغتها الإنجليزية ومن أضواء برج إيفل لغتها الفرنسية لتمتزج مع شموخ قلعة صحار في عروبتها وأصالتها لتصبح الحضانة ثلاثية اللغة جامعة لغة العلم ولغة الثقافة بلغة القرآن وفريق العمل بالحضانة سيتكلم قليلا وسيعمل كثيرا من أجل أن تؤدي الحضانة دورها الذي خططته ورسمته ضمن استراتيجية مستقبلية حتى يخرج منها جيل قائم على أساس صلب كي يواصل بعدها بناء عمان الغالية.

تتكون الحضانة من عدد من المرافق ومنها مكان للاستقبال وغرف إدارية وفصول دراسية موزعة حسب فئات العمر إضافة إلى صالة ألعاب خارجية وصالة ألعاب داخلية وصالة داخلية متعددة الأغراض ومرسم ومطبخ مجهز بأحدث التقنيات وبالكهرباء فقط بعيدا عن الغاز إضافة إلى غرفة طعام وغرفة نوم خاصة وغرفة طبيب وغرفة للأطفال المرضى وغرفة ألعاب للأطفال الذين أعمارهم أقل من سنة وأخرى لإرضاع الطفل من قبل الأم إضافة إلى قاعة سينما ودورات مياه خاصة مجهزة بعمر الأطفال.