نجاح عملية نقل وإنزال تمثال المطرية

القاهرة «د.ب.أ»: - أعلنت وزارة الآثار المصرية نجاح عملية نقل وإنزال تمثال المطرية أمس الأول وذلك عقب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بدقة كبيرة حتى وصوله إلي حديقة المتحف المصري.

وأفاد المكتب الإعلامي للوزارة، في بيان صحفي بتنظيم وزارة الآثار مساء أمس احتفالية تكشف فيها عن هوية التمثال المكتشف بعد إجراء كافة الدراسات الأولية له والتي تحمل اكتشافات علمية غير متوقعة وإضافة علمية أثرية جديدة.

وشكك عالم مصريات ألماني في أن يكون التمثال الذي تم العثور عليه مؤخرا في منطقة المطرية «شرق العاصمة المصرية القاهرة» هو للملك رمسيس الثاني.

وفي تصريحات لصحيفة «زودكورير» الألمانية المحلية، قال يان اسمان: «لا أعتقد ذلك»، مشيرا إلى أن ما يتعارض مع الرأي القائل أن التمثال لرمسيس الثاني، هو أن المادة المصنوع منها هي مادة الكوارتز.

كان فريق مصري ألماني من علماء آثار، استخرج الأسبوع الماضي أجزاء من تمثال ضخم من باطن الأرض، في حي المطرية، ونسب العلماء التمثال إلى رمسيس الثاني حيث تم العثور هناك على بقايا من معبده.

ودار جدل واسع حول طريقة انتشال التمثال حيث انتقدت وسائل إعلام وخبراء استخدام رافعة (ونش) في عملية الانتشال، فيما دافع وزير الآثار الأسبق بمصر، الدكتور زاهي حواس، عن هذه الطريقة.

واعتبر حواس أن قيام البعثة باستخدام رافعة (الونش) لاستخراج تمثال من باطن الأرض «تصرف سليم مائة بالمائة حيث يستخدم الونش في جميع المناطق الأثرية».