956449
956449
الاقتصادية

دراسة استطلاعية تكشف عن إقبال العمانيين على التسوق عبر الإنترنت

16 مارس 2017
16 مارس 2017

[gallery size="medium" ids="450950,450949,450948"]

موقع أمازون في المرتبة الأولى يليه نمشي ثم موقع سوق -

أعدها للنشر - حمد بن محمد الهاشمي -

أعد الدكتور فاضل محسن كاظم رئيس قسم الإعلام في كلية البيان ورقة بحثية مقدمة إلى الندوة التي نظمتها الجمعية العمانية لحماية المستهلك بمسقط ، تحت عنوان: “المستهلكون في العصر الرقمي - بناء عالم رقمي أفضل ليحظى بثقة المستهلكين”. تناولت الدراسة وسيلة مهمة من وسائل الاتصال المتمثلة بمواقع التسوق الإلكتروني، التي ازدادت انتشارا واتساعا واستخداما وأضحت مكملا، بل ومنافسا للوسائل التقليدية في تلبية حاجات الأفراد والجماعات وتبادلها خلال السنوات الماضية من القرن الحادي والعشرين؛ ولذا فإن الباحث يسعى إلى الكشف عن ثقة الجمهور بتلك الوسائل في العملية الاتصالية التي تجري بين الشباب العماني. وتحاول الدراسة تسليط الضوء على تعامل الشباب العماني مع مواقع التسوق الإلكتروني للحصول على مؤشرات مهمة عن مستوى هذا التعامل -عينة الدراسة -، مما يفيد الباحثين والدارسين في التعرف على اتجاهات هذه الشريحة المهمة من الجمهور في السلطنة في ظل ثورة وسائل الاتصال.

أهمية الدراسة

تكمن أهمية الدراسة في الوقوف على أسس استخدام مواقع التسوق الإلكتروني، في عملية الاتصال الجارية داخل مجتمع البحث، كوسيلة اتصالية تتميز بخصائص فنية كان لها الأثر البارز في تحديد أنماط التعامل. والوقوف على مستوى الإجراءات المتخذة من قبل مستخدمي مواقع التسوق الإلكتروني في إشباع رغباتهم. والتعرف على أهم مواقع التسوق الإلكتروني التي يلجأ الشباب العماني لاستخدامها في عملية الاتصال داخل مجتمع البحث. وتنبع أهمية الدراسة من أهمية الشباب ودورهم الفاعل في المجتمع، فالشباب عموما، هم عصب الحياة، والأمل المنشود في تجديد بناء الأمم وبعث نهضتها، ويعلق المجتمع عليهم الآمال العريضة، وهم رجال الغد وبناة الحاضر والمستقبل، ويستطيعون بما يملكون من إمكانات وطاقات، ثقافية وفكرية المشاركة الفعّالة والإيجابية في الارتقاء نحو بناء المجتمع.

أهداف الدراسة

وتهدف الدراسة إلى التعرف عن أهم الخصائص العامة لأفراد عينة الدراسة، والتعرف على استخدامات مواقع التسوق الإلكتروني لدى الشباب العماني، ومعرفة درجة الثقة التي يوليها مجتمع البحث لمواقع التسوق الإلكتروني، والكشف عن حالات الغش والاحتيال التي تعرض لها أفراد العينة المبحوثة عند استخدامهم مواقع التسوق الإلكتروني.

أسئلة الدراسة

جاءت الدراسة لتجيب على عدد من الأسئلة وهي: ما مدى استخدام الشباب العماني لمواقع التسوق الإلكتروني؟، ما المواقع الأكثر استخداما لدى مجتمع البحث؟، وهل يثق المبحوثون بمواقع التسوق الإلكتروني؟.

حدود الدراسة

ومن الحدود الزمانية للدراسة هي: تم إعداد الدراسة في الفترة الواقعة بين سبتمبر العام الماضي وفبراير العام الجاري، والحدود المكانية: في سلطنة عمان، والحدود البشرية: عينة من الشباب العماني الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 40 عاما، والحدود الموضوعية: ثقة الشباب العماني بمواقع التسوق الإلكتروني.

العينة والجنس

بلغ عدد الشباب الذين يستخدمون مواقع التسوق الإلكتروني من عينة الدراسة 400 شخص منهم 274 من الذكور من 126 من الإناث، و100 شخص لا يستخدمون هذه المواقع للتسوق.

الفئة العمرية

بلغ عدد الأشخاص المشاركين بالدراسة في الفئة العمرية الأقل من 20 سنة 162 شخصا حيث بلغت نسبتهم 40.5%، و144 شخصا تتراوح أعمارهم من 21 إلى 30 سنة وبلغت نسبتهم 36%، و94 شخصا تتراوح أعمارهم من 31 إلى 40 سنة وبلغت نسبتهم 23.5%.

المرحلة الدراسية

يحمل 180 شخصا من عينة الدراسة درجة البكالوريوس حيث بلغت نسبتهم 45%، 170 شخصا درجة الدبلوم ونسبتهم 42.5%، و30 شخصا درجة ما دون دبلوم التعليم العام بنسبة 7.5%، و20 درجة الماجستير والدكتوراه بنسبة 5%.

التوزيع الجغرافي

يسكن 161 شخصا من عينة الدراسة في محافظة مسقط، و50 شخصا من محافظة جنوب الباطنة، و42 شخصا من محافظة شمال الباطنة، و37 شخصا من محافظة ظفار، و27 شخصا من محافظة الداخلية، و23 شخصا من محافظة شمال الشرقية، و13 شخصا من محافظة جنوب الشرقية، و22 شخصا من محافظة الظاهرة، و9 أشخاص من محافظة البريمي، و9 أشخاص من محافظة الوسطى، و7 أشخاص من محافظة مسندم.

الحالة الاجتماعية

تتضمن الدراسة 256 أعزب بنسبة 64%، و138 متزوجا بنسبة 34.5%، و6 مطلقين بنسبة 1.5%.

التوزيع الوظيفي

كما تتضمن الدراسة 182 موظفا بنسبة 45.5%، و168 طالبا بنسبة 42%، و26 ربة منزل بنسبة 6.%%، و13 أعمالا حرة بنسبة 3.25%، و11 باحثا عن عمل 2.75%.

مواقع التسوق الإلكتروني

يتسوق 104 أشخاص من عينة الدراسة من موقع (أمزون - Amazon) بنسبة 26%، و91 شخصا من موقع (نمشي - Namshi) بنسبة 22.75%، و53 شخصا من موقع (سوق - Souq) بنسبة 13.25%، و52 شخصا من موقع (اولكس - OLX) بنسبة 13%، و31 شخصا من موقع (أي باي – E-Bay) بنسبة 7.75%، و14 شخصا من موقع (شوبينغ - Shopping) بنسبة 3.5%، و14 شخصا من موقع (علي اكسبرس – Ali express) بنسبة 3.5%، و12 شخصا من موقع (جملون – Jamalon) بنسبة 3%، و11 شخصا من موقع (نيكست – Next) بنسبة 2.75%، و10 أشخاص من موقع (وادي كوم – Wadi com) بنسبة 2.5%، و7 أشخاص من موقع (مينا كارت – Mena kart) بنسبة 1.75%.

الأجهزة المستخدمة

يستخدم 281 شخصا من عينة الدراسة الهواتف الذكية في عملية التسوق الإلكتروني، و51 شخصا يستخدمون الحاسب المحمول (اللابتوب)، و46 شخصا يستخدمون الايباد أو التابلت، و22 شخصا يستخدمون الحاسوب الشخصي.

أوقات الاستخدام

يفضل 258 شخصا من عينة الدراسة الفترة المسائية لزيارة مواقع التسوق الإلكتروني، بينما يفضل 45 شخصا فترة الظهيرة، و38 شخصا فترة بعد منتصف الليل، و33 شخصا الفترة الصباحية، و26 شخصا فترة الضحى.

أماكن الاستخدام

يفضل 342 شخصا من عينة الدراسة زيارة مواقع التسوق الإلكتروني من منازلهم حيث بلغت نسبتهم 85.5%، بينما يفضل 45 شخصا زيارتها من أماكن عملهم بنسبة 11.25%، و13 شخصا من النوادي أو المقاهي بنسبة 3.25%.

سهولة عملية التسوق

أكد 215 شخصا من عينة الدراسة سهولة عملية التسوق عبر المواقع الإلكترونية، بينما أوضح 149 شخصا أن هذه العملية تعتبر في بعض الأحيان سهلة، أما 36 شخصا فلا يعتبرون هذه العملية سهلة.

التسوق العادي والإلكتروني

أوضح 143 شخصا من عينة الدراسة أن التسوق الإلكتروني يأخذ منهم وقتا أقل من التسوق العادي حيث بلغت نسبتهم من 35.75%، بينما أكد 129 شخصا أن التسوق العادي يأخذ منهم وقتا أقل من التسوق الإلكتروني حيث بلغت نسبتهم 32.2%، وأوضح 128 شخصا أنه في بعض الأحيان يأخذ منهم التسوق الإلكتروني وقتا أقل من التسوق العادي حيث بلغت نسبتهم 32%.

تفضيل التسوق الإلكتروني

أكد 144 شخصا من عينة الدراسة أنهم يفضلون التسوق العادي بدلا من التسوق الإلكتروني حيث بلغت نسبتهم 36%، بينما أوضح 144 شخصا أنهم يفضلون تسوق أصناف محددة عبر الإنترنت حيث بلغت نسبتهم 36%، كما أشار 112 شخصا الى أنهم يفضلون التسوق عبر الإنترنت حيث بلغت نسبتهم 28%.

الثقة بمواقع التسوق

أكد 178 شخصا من عينة الدراسة أنهم في بعض الأحيان يثقون بمواقف التسوق الإلكتروني حيث بلغت نسبتهم 44.9%، بينما أوضح 119 شخصا أنهم يثقون بهذه المواقع حيث بلغت نسبتهم 29.1%، وأشار 42 شخصا الى أنهم يثقون جدا بهذه المواقع حيث بلغت نسبتهم 11%، كما أوضح 38 شخصا أنهم لا يثقون بمواقع التسوق الإلكتروني حيث بلغت نسبتهم 9%، وأكد 23 شخصا أنهم لا يثقون أبدا بهذه المواقع حيث بلغت نسبتهم 6%.

أسباب التسوق الإلكتروني

أكد 265 شخصا من عينة الدراسة أنهم يتسوقون عبر الفضاء الإلكتروني لحاجاتهم الشخصية حيث بلغت نسبتهم 67%، بينما أوضح 135 شخصا أنهم يتسوقون لإهداء الهدايا للآخرين حيث بلغت نسبتهم 33%.

أسباب تفضيل التسوق الإلكتروني

أكد 243 شخصا من عينة الدراسة أنهم يفضلون التسوق الإلكتروني لتقديم كل ما هو جديد حيث بلغت نسبتهم 62%، بينما أشار 62 شخصا الى أنهم يفضلون التسوق الإلكتروني لسرقة إيصال المادة المطلوبة حيث بلغت نسبتهم 15%، بينما أوضح 61 شخصا أن الأسباب هي رخص أثمان السلع المعروضة حيث بلغت نسبتهم 14%، وأشار 34 شخصا الى أن الأسباب هي عدم رغبتهم في التجول في الأسواق لتأمين طلباتهم حيث بلغت نسبتهم 9%.

مشاكل التسوق الإلكتروني

أوضح 198 شخصا من عينة الدراسة أنه في بعض الأحيان تكون البضاعة التي يتم شراؤها عبر مواقع التسوق الإلكتروني مطابقة للمواصفات الواردة في الإعلان حيث بلغت نسبتهم 49%، وأشار 121 شخصا الى أن البضاعة تكون مطابقة للمواصفات الواردة في الإعلان حيث بلغت نسبتهم 31%، بينما أوضح 37 شخصا أن المواصفات مطابقة جدا للإعلان حيث بلغت نسبتهم 9%، بينما أشار 26 شخصا الى أن البضاعة غير مطابقة للمواصفات حيث بلغت نسبتهم 6%، وأوضح 18 شخصا أن البضاعة غير مطابقة دائما للمواصفات حيث بلغت نسبتهم 5%.

التعرض للاحتيال

أكد 360 شخصا من عينة الدراسة أنهم لم يتعرضوا للنصب أو الاحتيال عبر مواقع التسوق الإلكتروني حيث بلغت نسبتهم 90%، بينما أشار 40 شخصا إلى أنهم تعرضوا للنصب والاحتيال حيث بلغت نسبتهم 10%.

أشكال النصب

أكد 22 شخصا من عينة الدراسة أنهم تعرضوا لاختلاف مواصفات المادة المطلوبة (الوزن، أو القياس، أو الحجم) المستلمة من قبل المستهلك عن المواصفات الواردة في إعلان الموقع حيث بلغت نسبتهم 55%، بينما تعرض 8 أشخاص لاحتواء المادة المستلمة من قبل المستهلك على ضرر حيث بلغت نسبتهم 20%، وقال 6 أشخاص انه تعرض لارتفاع سعر المادة المطلوبة عن السعر المعلن على موقع التسوق الإلكتروني حيث بلغت نسبتهم 15%، وأكد شخصان أنهما لم يستلما المادة المطلوبة إطلاقا على الرغم من دفع ثمنها للموقع وعلى الرغم من مطالبة الموقع وحثه على إرسال المادة حيث بلغت نسبتهم 5%، كما أكد شخصان أنهما لم يحصلا على البضاعة الأصلية بل استلما بضاعة مشابهة ولكنها مقلدة حيث بلغت نسبتهم 5%.

الاجراءات بعد التعرض للاحتيال

أكد 38 شخصا من عينة الدراسة أنهم لم يتوجهوا بشكوى إلى الهيئة العامة لحماية المستهلك بعد تعرضهم للاحتيال من مواقع التسوق الإلكتروني حيث بلغت نسبتهم 95%، بينما أشار شخصان إلى أنهما توجها بشكوى إلى الهيئة حيث بلغت نسبتهم 5%.