956252
956252
الاقتصادية

5466 قطعة متحفية تبرز الأبعاد الحضارية والتاريخية للسلطنة داخل المتحف الوطني

16 مارس 2017
16 مارس 2017

[gallery columns="4" size="medium" ids="450944,450943,450942,450941"]

أنعش الحركة الثقافية والسياحية -

إعداد: ربيعة بنت سعيد الحارثية -

نجح المتحف الوطني العماني في تحقيق نقلة نوعية للقطاع المتحفي تماشيًا مع أفضل المعايير والممارسات المتحفية في العالم، وانعش الحركة الثقافية والسياحية بما يشكل اضافة جديدة على الساحة.

ويهدف المتحف إلى الارتقاء بالوعي العام وتفعيل انتماء المواطن، والمقيم، والزائر للسلطنة وتاريخها، وتراثها وثقافتها، بالإضافة إلى الحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ وتراث وثقافة وفنون السلطنة بكافة تجلياتها، وإبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية، كما يهدف إلى توظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعاير المتبعة في مجالات الإدارة المتحفية، وإدارة المقتنيات، والعرض والمعروضات والمعارض والأنشطة الخاصة، وخدمة الزوار، والتربية المتحفية والبحوث والإصدارات، والعلاقات العامة والتسويق وممارساته، ونظم الأمن المتحفي.

ويضم المتحف الوطني (14) قاعة للعرض المتحفي الثابت تغطي مساحة (4000) متر مربع، من أصل مساحة البناء التي تبلغ (13700) متر مربع، وتم توزيع محتوياتها وفق السياقين الزماني والموضوعي، والقاعات هي قاعة الأرض والإنسان، وقاعة السلاح، وقاعة المنجز الحضاري، وقاعة الأفلاج، وقاعة العملات وقاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة: بات والخطم والعين، بالإضافة إلى قاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة: أرض اللبان، وقاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة: ما قبل الـتأريخ، وحضارة ماجان، والعصر الحديدي، وقاعة عظمة الإسلام، وقاعة عُمان والعالم، وقاعة عصر النهضة، وقاعة التراث غير المادي، وقاعة المقتنيات (منظومة المخازن المفتوحة).

كما توجد قاعة مخصصة للمعارض المؤقتة بمساحة (376) مترًا مربعًا تم تصميمها وفق الضوابط والمعايير المتبعة عالميا لهذا النوع من المنشآت. ويضم المتحف أول مركز للتعلم المتحفي في السلطنة، وأول مرافق للحفظ والصون الوقائي صممت وفق المعايير الموضوعة من قبل المجلس الدولي للمتاحف، إضافة إلى بنية أساسية تكاملية للفئات الخاصة، مثل رموز لغة (بريل) بالعربية في سياق التفسير المتحفي الثابت، كما أن الزائر يستطيع أن يشاهد ويعايش المراحل التي تمر بها اللقى المتحفية من جرد، وتوثيق، وفحص مبدئي وحفظ وصون، وصولا إلى مرحلة حفظها بالشكل المؤقت في منظومة المخازن المفتوحة، إذ أن ما كان سابقًا يتم خلف الكواليس سيكون متاحًا للمشاهدة بشكل ثابت ومتواصل بالمتحف الوطني.

وركز المتحف الوطني جهوده على تنفيذ برنامج الحفظ والصون لتأهيل المقتنيات المتحفية التي تم انتقاؤها وفق قصة السرد المتحفي بدءًا من العام (٢٠١٠م)، ويبلغ العدد الإجمالي للمقتنيات بالمتحف 12853 قطعة متحفية وتم تأهيل حتى الآن أكثر من (٥٤٦٦) قطعة، وبالمخازن تتواجد 7117 قطعة.

ويقع المتحف بولاية مسقط التابعة لمحافظة مسقط، ويتدفق عليه المواطنون وطلاب الجامعات والمدارس إضافة الى السياح والأجانب والمقيمين، ويفتح أبوابه للزوار طوال أيام الأسبوع من الساعة 10 صباحا وحتى 5 مساء، وفي يوم الجمعة من الساعة 2 مساء وحتى 6 مساء.

وتنوعت أسعار الدخول فبالنسبة للمواطنين، ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يبلغ سعر الدخول ريالا واحدا، والأجانب المقيمون بالسلطنة بريالين، والأجانب غير المقيمين بالسلطنة بــ 5 ريالات، ويعفى من رسوم زيارة المتحف الوطني طلاب المدارس إلى سن (25) عامًا، أيا كانت جنسيتهم، سواء أكانت الزيارة بشكل فردي أم ضمن مجموعات، و ذوو الإعاقة، والمواطنون، ومواطنو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ممن بلغوا سن (60) عامًا.