العرب والعالم

المخابرات السويسرية تكثف التدقيق في طلبات اللجوء

14 مارس 2017
14 مارس 2017

زوريخ - (رويترز): كشف تقرير حكومي سويسري نشر أمس أن وكالة المخابرات السويسرية كثفت التدقيق في طلبات اللجوء العام الماضي بحثا عن أي مؤشرات على التشدد الإسلامي في مسعى لتحسين سبل تحديدها للاجئين الذين يمثلون خطرا على أمنها.

وراجع ضباط المخابرات ملفات 5202 طالب لجوء لاحتمال أن يكون أصحابها مصدر تهديد محتمل للأمن الداخلي في سويسرا من بين 27200 ملف تقدم أصحابها بطلبات لجوء في العام الماضي.

وأوصت الوكالة برفض 14 طلبا من هذه الطلبات كما سحبت حالة اللجوء من شخص بعد منحها له.

وكانت الوكالة قد راجعت 4910 ملفات في عام 2015 من بين 39500 ملف.

وراجعت المخابرات 2488 ملفا فقط في 2014 من بين 24 ألف طلب لجوء.

وخلص التقرير إلى أن سويسرا ما زالت هدفا للمتشددين على الرغم من أنها لم تشهد حتى الآن هجمات مثل تلك التي حدثت في فرنسا وألمانيا.

والتقرير من إعداد قوة مهام يطلق عليها اسم (تترا) تأسست عام 2014 وتضم عدة وكالات ومهمتها التعامل مع الجهاديين الذين يتحركون بين سويسرا والشرق الأوسط.

وجاء في التقرير «التهديد الأكثر ترجيحا لبلادنا هو الهجمات التي تتطلب تخطيطا لوجيستيا قليلا وينفذها مهاجمون فرادى أو في مجموعات صغيرة.»

وفي المجمل تتخذ طلبات اللجوء في سويسرا اتجاها نزوليا بعد أن أقفلت السلطات الطريق البري مع البلقان والذي استخدمه الآلاف للفرار من النقاط الساخنة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

ويتوقع أن ينخفض عدد طلبات اللجوء إلى حوالي 24500 طلب هذا العام.

وخلال عام 2016 حددت الوكالة 497 من مستخدمي الإنترنت قالت إنهم ينشرون دعاية متطرفة.

وأشار التقرير إلى أن الشرطة الاتحادية اتخذت إجراءات قضائية مع حوالي 60 حالة من بين 70 قضية حققت فيها.