عمان اليوم

تطوير مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية بالمضيبي

14 مارس 2017
14 مارس 2017

المضيبي - علي بن خلفان الحبسي -

بدأت لجنة المتابعة والتقييم لمسابقة كأس جلالة السلطان للمحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية أمس زيارتها الميدانية لمدارس ولاية المضيبي برئاسة يوسف بن علي الحوسني مستشار وزيرة التربية والتعليم وحضور حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية حيث زارت مدارس نيابة سمد الشأن للتعليم الأساسي ومدرسة الانشراح للتعليم الأساسي ومدرسة جابر بن سمرة للتعليم الأساسي ومدرسة الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي للتعليم الأساسي. كما اطلعت خلال أعمال التقييم على جهود المدارس في مجال مسابقة النظافة المدرسية ومعرفة مدى النظافة العامة بالمدارس ونظافة الفصول الدراسية والمرافق العامة بالمدارس ومعرفة مدى وعي الطلبة بأهداف ومضامين المسابقة ومتابعة السجلات الخاصة بالمسابقة والجلوس مع طلبة الإدارة الطلابية ومعرفة أهم البرامج والأنشطة التربوية التي قامت بها المدرسة تجاه مسابقة النظافة المدرسية والمجتمع المحيط بالمدرسة.

وقال عن ذلك يوسف بن علي الحوسني مستشار وزيرة التربية والتعليم: نعلم أن المسابقة تغرس في نفوس الطلاب العديد من الاتجاهات والسلوكيات من خلال المجالات التي تشملها كمجال النظافة ومجال الصحة والأمن والسلامة والتربية للمواطنة كل مجال من هذه المجالات يضم مجموعة من البنود في استمارة التقييم هذه الاستمارات وزعت على جميع مدارس محافظات وولايات السلطنة وبالتالي يتم تقييم هؤلاء الطلاب والطالبات وفقا لهذه المحاور وهذه البنود.

وأضاف: من خلال زيارتنا لمدارس السلطنة لاحظنا أن هناك جهودا تبذل من كافة المعنيين في المحافظات التعليمية وبشكل أخص أيضا من المدارس فيما يتعلق بتفعيل أهداف ومضامين المسابقة هذا الأمر يثلج الصدر ولجنة المتابعة والتقييم تسعى من خلال هذه المسابقة إلى مدى انعكاس روح المسابقة بأهدافها ومضامينها لا شك نحن نسعى في لجنة المتابعة والتقييم لتطوير وتحديث وتطوير هذه المسابقة وبالتالي هذا التحديث والتطوير ينبع أيضا من الميدان التربوي نحن دائما مع نهاية التقييم نلتقي برؤساء اللجان المحلية ونلتقي بعينات من الميدان لأخذ آرائهم ومرئياتهم حول المسابقة وبعد ذلك تتم بلورة هذه الآراء وهذه الأفكار وبالتالي تتم إعادة صياغتها سواء فيما يتعلق بالمجالات أو ببقية البنود الأخرى ونرى حاجة الميدان الملحة في موضوع التقييم والمسابقة تتطور عام بعد عام بما يتواكب ومستجدات العصر لأن مسابقة النظافة إحدى المسابقات الوطنية التي تهتم بها وزارة التربية والتعليم لما لها من فوائد تربوية تنعكس على شخصية الطالب.

واختتم بالقول: المسابقة تعتبر جزءا لا يتجزأ من منظومة الأنشطة التربوية التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تفعيلها والحقيقة بأن الطالب هو محور العملية التعليمية واستطعنا من خلال المسابقة تنمية شخصية الطلاب وإعادة الثقة في نفوس الطلاب وغرس واتجاهات وسلوكيات والطالب لديه لقدرة والجرأة للتحدث مع الطرف الآخر من خلال الإدارة الطلابية هذه الإدارة التي تحاول أن تنمي في نفوس الطلاب بناء الشخصية وبناء والثقة فالأنشطة التربوية الصفية واللاصفية لا شك لها انعكاساتها في بناء شخصية الطالب.