عمان اليوم

طلبة مدرسة السلطان قابوس يشاركون في برنامج تدريبي للروبوت والأردوينو

13 مارس 2017
13 مارس 2017

مكتب صلالة-عامر الرواس -

عقد فريق المبادرة العلمية لمدرسة السلطان قابوس «بالعلوم نفكر» اجتماعاً تحضيريا لبدء برنامج تدريبي طلابي مكثف في مجال الروبوت والاردوينو، وذلك لتهيئة الطلبة للحلقة التدريبية المرتقبة والتي سيقدمها فريق من مركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية، وبلغ عدد المسجلين في البرنامج للعام الدراسي الحالي مائة وعشرة طلاب وطالبات من المدرستين تم قبول 61 طالبا وطالبة منهم للمشاركة في الدورة الثانية من المشروع.

تضمن الاجتماع التعريف بالمشروع وعرض المشاريع والبرامج التدريبية التي يقدمها، والشروط التي يجب على الطالب اتباعها لإتمام البرامج التدريبية، كما تم استضافة فريق مدرسة السلطان قابوس(5-10) الذي تأهل على مستوى محافظة ظفار في برنامج التنمية المعرفية ضمن مسابقة الفيرست ليجو (سومو الروبوت) ويستعد حاليا لتمثيل المحافظة على مستوى السلطنة، منافسا للمحافظات التعليمية الأخرى. وتحدث الطلبة عن أبرز المهارات والخبرات المستفادة من المشروع والمشاركة. تم خلال الاجتماع توزيع الطلبة والطالبات على المجموعات ضمن فريق الروبوت وفريق الاردوينو وفريق الطاقة الشمسية. وذلك ضمن الجزء الأخير من المرحلة الأولى من المشروع وهي مرحلة « أنا أفكر» حيث ستبدأ اعتباراً من الأسبوع القادم المرحلة الثانية « أنا أبتكر» وهي المرحلة التي تقام فيها الورش التدريبية واختيار وتنفيذ المشاريع.

وأوضحت الطالبة أميرة بنت صفيان من الصف التاسع أن مشروع «بالعلوم نفكر» لم يقدم للطالب مادة علمية وحسب بل لمس فينا شخصياتنا وميولنا وأفكارنا وقدرتنا على توصيل ما تعلمناه للآخرين. فيما علقت الطالبة هاجر بنت فهد بيت حبراص من الصف الثامن ومشاركة في فريق الروبوت أن مشروع بالعلوم نفكر عزز في الطلبة المشاركين روح المبادرة وحب التعلم موضحةً أن ذلك يعزز من دافعية الطلبة للتعليم والتحصيل الدراسي، وهو أيضا يمكن اعتباره نموذجًا جديدًا في التنويع في أساليب التعلم ودافعية رفع المستوى التحصيلي للطالب.

من جانب آخر أشار الطالب أسامة بن عبدالله المرجان من الصف العاشر وهو من فريق الإلكترونيات أن مشاركته في «بالعلوم نفكر» أثمرت نتائج طيبة لمستها بشكل شخصي من خلال دور ومساهمة خدمة التوجيه المهني في إشراك الطلبة في مثل هذه البرامج العلمية، التي تبصر الطالب بأهمية مادة العلوم والمستقبل المرتبط بمسار الطالب التعليمي و المهني من خلال التعرف على هذه المادة، حيث أوضح أنه حاليا وهو مقبل على مرحلة اختيار المواد الدراسية اختار دراسة المواد العلمية وذلك بعد الأثر الكبير الذي تركته مشاركته في مشروع بالعلوم نفكر في العام الماضي والعام الحالي.