951880
951880
عمان اليوم

«رعاية المسنين» توفر خدمات صحية وقائية وعلاجية وتأهيلية

12 مارس 2017
12 مارس 2017

برنامج يخدم أكثر من 3000 مريض -

كتب - سيف بن زاهر العبري -

حقق برنامج رعاية المسنين والمرضى المقعدين في منازلهم، الذي تنفذه المديرية العامة للخدمات الصحية في محافظة مسقط نجاحا ملحوظا، وهدف البرنامج إلى توفير رعاية صحية متكاملة ذات جودة قياسية للأفراد والأسر في بيئتهم الخاصة.

وأكدت لميس بنت حمد بن سليمان الكيومية مسؤولة تمريض صحة المجتمع بمحافظة مسقط بأن البرنامج يضم 24 ممرضة قانونية مؤهلة ومدربة على كيفية تقديم الخدمة للمجتمع، تم توزيعهن على كل مركز صحي بمحافظة مسقط، وقد بلغ عدد المرضى المسجلين والمستفيدين منذ بداية الخدمة وإلى نهاية ديسمبر 2016، ما يزيد عن 3000 مريض.

وأشارت إلى أن الخدمة تستهدف فئات بالمجتمع غير قادرة على الوصول أو الحصول على الخدمات الصحية في المؤسسات الصحية، كما توفر حزمة من الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية والخدمات المعززة للصحة لكل من المريض والعائلة وأفراد المجتمع ككل.

وبدأت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط في تنفيذ هذه الخدمة في ولاية العامرات عام 2004م، ثم في ولايتي مطرح والسيب عام 2007م، ثم ولاية بوشر عام 2008م وولايتي مسقط وقريات في عام 2009م، وذلك من خلال معايير معينة منها أن المرضى والمسنين يعانون من محدودية الحركة، ويحتاجون إلى عناية طبية مع حدود مستوى تأهيل وكفاءة الطاقم الطبي، ولا بد من وجود شخص يقدم رعاية للمريض بالمنزل، ولا يحتاج لرعاية طبية متقدمة، وألا يكون المريض من المصابين بأمراض نفسية و ذي تصرفات عدوانية وغير آمنة، أو مصاب بأمراض معدية ويحتاج إلى عزل تام.

وأضافت الكيومية عن مزايا الخدمة التي يتلقاها المريض، وتتمثل في تلقي المريض الرعاية في بيئته الخاصة ، وتخفيف العبء على الأهل والمريض في التنقل من وإلى المؤسسات الصحية لتلقي العناية الطبية اللازمة، كما أن تقديم الخدمة في المنزل تعتبر قليلة التكلفة مقارنة بالرعاية في المستشفى أو أي مؤسسة صحية أخرى والذي قد تم إثباته من خلال دراسات علمية أجريت في هذا المجال. كما توفر الخدمة التثقيف والتوجيه الصحي للمريض وأفراد العائلة بكفاءة عالية، ويتيح تقييم بيئة المريض والحالة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

وتسهم إلى تعزيز خدمة صحة المجتمع بمسقط بخدمات جديدة ترفع من مستوى جودة الحياة للمرضى مثل العناية التلطيفية والتأهيلية، وتعزيز التعاون مع الجمعيات الخيرية والقطاع الخاص لتوفير احتياجات المرضى، والإتمام بالصحة النفسية للمرضى.