العرب والعالم

مدفعية الاحتلال تطلق قذائف شرق مدن خان يونس ودير البلح وغزة

10 مارس 2017
10 مارس 2017

إسرائيل تتراجع عن تسليم جثمان الشهيد «باسل الأعرج» -

رام الله - عمان - نظير فالح:-

أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، الجاثمة على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، فجر امس الجمعة،عدة قذائف صوب أراض زراعية شرق مدن خان يونس ودير البلح وغزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وأفادت مصادر فلسطينية،بأن مدفعية الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية شمال شرق خانيونس، أطلقت قذيفتين على أراضي المواطنين الزراعية، ما أحدث حالة من الخوف في صفوف المواطنين القاطنين في تلك المنطقة، سيما الأطفال . كما أطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة في محيط موقع «كيسوفيم» العسكري، جنوب شرق دير البلح وسط القطاع قذيفتين سقطتا في أراض فارغة، دون وقوع إصابات.

وقصفت مدفعية الاحتلال أرضاً زراعية شرق مدينة غزة، وتحديداً شرق حي الزيتون في المدينة، بقذيفة واحدة دون وقوع إصابات.

وتزامن القصف المدفعي مع تحركات لآليات الاحتلال الإسرائيلي على طول الشريط الحدودي للقطاع، مع تحليق لطائرات الاستطلاع في الأجواء الشرقية منه. من جهة أخرى، تراجعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن تسليم جثمان الشهيد باسل الأعرج، للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة. وأعلنت جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» في بيان مقتضب لها، أن الاحتلال الإسرائيلي قرّر تأجيل عملية الإفراج عن جثمان الشهيد الأعرج «حتى إشعار آخر»، دون معرفة الأسباب. وكان من المقرر أن يتم الإفراج عن جثمان الشهيد الأعرج عصر أمس الأول، على حاجز «الولجة” العسكري الإسرائيلي قرب مدينة بيت لحم، قبل أن يعلن الاحتلال عن تأجيل الموعد إلى امس ويتراجع مجدّداً.

وقام نشطاء فلسطينيون بنشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس؛ للوصول إلى خيمة عزاء الشهيد الأعرج في بيت لحم، بعد توقعات بتسليم جثمانه في أي وقت وتشييعه في جنازة مهيبة. وكان المطارد والناشط الفلسطيني باسل الأعرج، قد استشهد برصاص الاحتلال خلال اشتباك مسلح، مع قوات خاصة إسرائيلية، فجر الإثنين الماضي، بعد أن تحصّن في منزل بمدينة رام الله، حيث تم احتجاز جثمانه.

وبرز الصيدلاني الأعرج من قرية «الولجة» (قضاء بيت لحم)، كناشط في المقاومة الشعبية وحملات مقاطعة الاحتلال منذ سنوات، وتقدم المظاهرات ووقف على رأس الفعاليات الوطنية وعمل على مشروع لتوثيق مراحل الثورة الفلسطينية بجولات ميدانية للمجموعات الشبابية. وبذلك يكون الاحتلال قد رفع عدد الجثامين المحتجزة لديه في ثلاجات معهد الطلب العدلي «أبو كبير” بمدينة تل أبيب إلى 8 شهداء فلسطينيين وهم؛ عبد الحميد أبو سرور (أقدم الجثامين المحتجزة وذلك منذ 20 أبريل 2016)، محمد الطرايرة، محمد الفقيه، رامي العورتاني، مصباح أبو صبيح، وفادي قنبر، ربيع سلمان، وباسل الأعرج.