لبنان يجدد التزامه بالقرار الأممي (1701)

بيروت - عمان - حسين عبدالله :-

جدد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري التزام لبنان بالقرار الأممي 1701، وقد جاء تأكيد الرئيسين على التزام لبنان بالقرار المذكور قبيل سفر الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة سيغريد كاغ إلى نيويورك تمهيدًا لعرض التقرير عن تنفيذ القرار 1701 في الخامس عشر من الجاري والإشارة إلى رغبة في البقاء تحت سقف القرارات الدولية والتمسك بقوات اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل .واعتبر النائب السابق فارس سعيد في تصريح امس أن تأكيد رئيس الجمهورية الالتزام بالقرار 1701 هو ايجابي وموضع ترحيب، مشددًا على وجوب عدم تبني سياسة حزب الله انما التعامل معه كأمر واقع ولفت سعيد إلى أن لبنان أمام امتحان كبير في القمّة العربية المقبلة، محذرًا من انجرافه، تحت ضغط حزب الله، لاتخاذ مواقف شبيهة بالمواقف التي اتخذت سابقا.

من جهته عبر «لقاء الجمهورية» خلال اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان عن خشيته من أي تلاعب في الأمن اللبناني سواء من بوابة المخيمات أو غيرها، واعتباره ساحة تبادل للرسائل الإقليمية أو الدولية في ذروة الصراعات القائمة بين المحاور، مؤكدًا أن خلاص لبنان يكمن في العمل الجدي والدؤوب على تحييده عن هذه الصراعات وعدم زجِّه في اتون المواجهة مع محيطه العربي، وتمسكه باحترام القرارات الدولية سيما القرار 1701 من جهة، وإعطاء الجيش اللبناني القوي بشرعيته كل ما يلزم من دعم سياسي يحتاجه، بعد أن أثبت جهوزيته الدائمة ومقدرته وحرفيته في الدفاع عن الوطن وبسط الأمن ومحاربة الإرهاب. أمنيا أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان امس ثلاثة قرارات اتهامية في جرم الانتماء إلى (داعش). وأحال المتهمين أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة. كما ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على ثلاثة أشخاص آخرين في جرم الانتماء إلى نفس التنظيم والتحضير لاستهداف مراكز عسكرية وأمنية ومدنية بواسطة انتحاريين. وأحالهم مع الملف إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.