عشرات القتلى والجرحى في تفجير بحفل زفاف في تكريت

مسؤول أمريكي: «البغدادي» هرب من الموصل وداعش تتراجع -

أربيل - الموصل - وكالات: قال مسؤول حكومي عراقي إن تفجيرا انتحاريا مزدوجا في حفل زفاف بقرية قرب مدينة تكريت العراقية أمس أودى بحياة ما لا يقل عن 26 شخصا وأصيب العشرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في قرية حجاج. وقال مصدر طبي ووجهاء عشائر عراقيون: إن تفجيرا مزدوجا نجم عن هجوم انتحاري فيما يبدو استهدف حفل زفاف في قرية الحجاج الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمال تكريت، استخدمت فيه ثلاثة أحزمة ناسفة. وقال المصدر الطبي في البداية إن عدد القتلى لم يتأكد بعد لأن الجثث ما زالت تنقل إلى المستشفى. وكان تنظيم داعش قد نفذ في نوفمبر هجمات بالقنابل في تكريت وسامراء إلى الشمال من بغداد في محاولة على ما يبدو لتشتيت تركيز القوات العراقية التي تواصل دفع المتشددين للتقهقر في معقلهم الرئيسي في الموصل. وأفاد مسؤول أمريكي أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي «على قيد الحياة» لكنه «غادر الموصل» حيث تواصل القوات العراقية التقدم يوما بعد يوم، وتستعيد أحياء جديدة من قبضة المتشددين، وقال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية: إن البغدادي هرب من الموصل لتجنب الوقوع تحت حصار في داخلها، فيما تواصل القوات العراقية استعادة السيطرة على المدينة من قبضة التنظيم. ويعد ذلك أحدث مؤشر على وقوع التنظيم تحت ضغط متواصل من القوات الأمنية التي تقاتل بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وخسارة التنظيم لمناطق واسعة في العراق وسوريا.