949846_355
949846_355
آخر الأخبار

وفد الغرفة يستعرض بسنغافورة فرص الاستثمار المتاحة بالسلطنة

09 مارس 2017
09 مارس 2017

949845_355

سنغافورة ـ حمود المحرزي - في 9 مارس/ عرض وفد غرفة تجارة وصناعة عمان اليوم أمام رجال الأعمال السنغافوريين الفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة والحوافز التي تقدمها مع وجود بنية أساسية متكاملة والمتمثلة في المطارات والموانئ ومناطق صناعية وحرة مؤهلة بتشريعات وتسهيلات خاصة.

جاء ذلك في اللقاء الذي جمع رجال الأعمال العمانيين بنظرائهم السنغافوريين في اتحاد رجال الأعمال بسنغافورة اليوم ضمن زيارة الوفد برئاسة سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التي تضمنت اندونيسيا وتختتم بتايلاند حيث عقد رجال الأعمال لقاءات ثنائية وتباحثوا حول إقامة شراكات واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة.

وأكد زكريا بن حمد بن هلال السعدي القنصل العام للسلطنة بسنغافورة على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وأنها قديمة ووجود شارع مسقط في سنغافورة دليل على التعاون.

وقال إن زيارة رجال الأعمال العمانيين تمثل أهمية كبيرة ومن شأنها أن تفتح آفاقا أوسع للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأضاف: إن الجميع يتطلع أن تتوج هذه الزيارات بعقد شراكات اقتصادية تضاف لتلك المشاريع الموجودة حاليا خاصة في قطاع السياحة واللوجستيات والاستزراع السمكي بحكم القدرات العالية التي تمتلكها سنغافورة في هذا الجانب. مشيرا إلى أن عدد العمانيين الذين زاروا سنغافورة خلال العام الماضي بلغ ٩ آلاف شخص وهذا الرقم مرشح للزيادة خلال الأعوام القادمة مع اتساع مجالات التعاون بين البلدين كما أن فتح خط الطيران العماني كان له إسهاماته الإيجابية في رفع معدلات الحركة السياحية والتجارية بين البلدين.

وقال السعدي: إن هناك اهتماما من رجال الأعمال السنغافوريين للاستثمار بالسلطنة وكثيرا ما تردنا استفسارات في هذا الجانب ولذلك يبقى لدينا طموح بتطور هذه الشراكة الاقتصادية لمستويات أكبر وأشمل.

وخلال العام الماضي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 600 مليون دولار، مشيرا إلى أن هناك فرصة كبيرة للارتقاء به بتعزيز التعاون، خصوصا وأن هناك عددا من الاتفاقيات يمكنها أن تلعب دورا في هذا الجانب.

وفي عرض قدمه فارس الفارسي خبير بهيئة ترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء) فقد تناول إمكانيات فرص ومجالات الاستثمار بالسلطنة وجهود الحكومة في مجال التنويع الاقتصادي وقال: إن موقع السلطنة يتيح لها الكثير من المزايا من أهمها انفتاحها على البحار والمحيطات التي تساعدها في التواصل مع الآخرين.

وعرج الفارسي للتطورات الكثيرة التي طرأت على العديد من الجوانب التي تساعد الاستثمار مثل السياحة واللوجستيات والصناعة والقوانين والتشريعات المنظمة والجاذبة.

مشيرا إلى قانون الاستثمار الجديد والذي طور التحديث، وكذلك إلى ضرورة الاستفادة من الاتفاقية التجارية التي وقعتها السلطنة مع الولايات المتحدة.

وأضاف الفارسي إن السلطنة تمتلك 3 موانئ كبيرة في صلالة والدقم وصحار، وأن هذه الموانئ أحدثت تغيرات كبيرة في تعزيز الاستثمار لكونها تمتلك العديد من عوامل الجذب والتحفيز مستعرضا جهود السلطنة في النهوض بقطاع السياحة من خلال زيادة عدد غرف الإيواء وتحويل ميناء السلطان قابوس إلى ميناء سياحي وما سيضمه الميناء من منشآت سياحية.