عبدالله الثاني: القمة العربية تشكل فرصة لتعزيز وحدة الصف العربي

عمَّان - عمان -

أكد ملك الأردن عبدالله الثاني أمس على أن القمة العربية التي ستنعقد في بلاده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري تأتي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة بما يشكل فرصة لتعزيز وحدة الصف العربي وبلورة رؤى مشتركة، لتجاوز الأزمات في المنطقة.

وجاءت تصريحات الملك عبدالله خلال استقباله بعمَّان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في اجتماع تم خلاله استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة وقضايا الأمة العربية.

وأكد الملك عبدالله على أهمية تنسيق المواقف حيال مختلف القضايا الإقليمية، وضرورة بذل الجهود لترسيخ ومأسسة العمل العربي المشترك.

ويستضيف الأردن في 29 من الشهر الحالي الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية التي ستعقد على شواطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمَّان).

وفي سياق متصل، قال نائب رئيس الوزراء الأردني الدكتور ممدوح العبادي في تصريحات صحفية: إنه لا بد أن يكون للأردن في القمة العربية المقبلة، دور بارز باعتباره الأكثر قدرة على «لمّ الشتات العربي.

ورأى، أن أمام الأردن جملة من الأهداف التي يمكن تحقيقها سياسيا في القمة العربية المقبلة ومن بعدها المنتدى الاقتصادي العالمي، «لما له القدرة على التقريب بين الدول العربية»، لافتا إلى أن لديه وجهة نظر سيطرحها على مجلس الوزراء في بلاده في هذا الشأن. وأعرب العبادي، في السياق ذاته، عن أسفه لغياب سوريا عن القمة، مشددا على ضرورة أن يتمخض عن القمة تحرك حقيقي بشأن القضايا الإقليمية والملف السوري. وقال: «نحن لم نقطع علاقتنا بسوريا مائة في المائة .. ونحن الأقدر على التقريب بين الدول العربية».