العرب والعالم

الحكومة الفلسطينية تتعهد بصون حقوق المرأة

08 مارس 2017
08 مارس 2017

رام الله - عمان -

حيّا رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، المرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي، متعهدا بأن تعمل الحكومة على صون حقوق المرأة في كافة مناحي الحياة. وقال في رسالة متلفزة، أمس الأربعاء: أحيي وبفخر المرأة الفلسطينية، الشهيدة، والأسيرة، والجريحة، والمربية، والمعلمة، والطبيبة، شريكة الرجل في العمل والتربية وبناء الوطن، تحية إكبار واعتزاز في يومها». وأضاف: «ارتأت الحكومة الفلسطينية وبتوجيهات الرئيس محمود عباس، ومن خلال عملنا على أجندة السياسات الوطنية، بأن يكون للمرأة دور مهم على هذه الأجندة، وأن تعمل الحكومة بإزالة كافة أشكال التمييز ومحاربة العنف التي تعاني منه في بعض المناطق، هذا هو عهد وواجب الحكومة، المرأة شريك أساسي ومهم».

وتابع الحمد الله، «المرأة في فلسطين لها وضع خاص، العديد من الأخوات من لهن أبناء وأزواج في سجون الاحتلال، وهي في موقع فريد تستحق منا أن نرفع لها أسمى آيات التبريك والتهاني».

من جهته وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، التحية للمرأة الفلسطينية التي تتحمل كل هذه الأعباء، وتواجه التحديات بصمود وثبات في ظل احتلال وحصار وتهويد وعدوان متواصل.

كما وجه الخضري في تصريح صحفي وصل$ نسخة منه، أمس الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، التحية للمرأة في كل مكان من العالم ليس فقط في يوم المرأة بل في كل يوم فهي صانعة الرجال مربية الأجيال ويجب استثمار قدراتها.

ودعا إلى ضرورة منح المرأة حقوقها كاملة وإعطائها دورا أكبرا في كافة مناحي الحياة، وحمايتها من الإجراءات والسياسات العدوانية الإسرائيلية.

وأكد على ضرورة وجود حراك أقوى من المؤسسات والجهات المختصة بحقوق المرأة، لمناصرة ومساندة المرأة الفلسطينية في ظل الاعتداءات الإسرائيلية بحقها.

وشدد الخضري على أن المرأة الفلسطينية تشكل رمزًا للصمود والتحدي في كل المواقع، وتثبت دوما قدرتها على مواجهة التحديات رغم ما تعانيه جراء الحصار والاعتداءات في قطاع غزة، والاستيطان والجدار والتهويد والملاحقة في الضفة الغربية والقدس.

وقال «المرأة الفلسطينية هي الأم والأخت والزوجة، وواجهت الاحتلال وسياساته وإجراءاته جنبا إلى جنب الرجال». وتطرق الخضري إلى معاناة المرأة التي فقدت زوجها وابنها وبيتها ومصدر دخلها وعانت الأسر والاضطهاد والإبعاد، وعاشت الفقر والبطالة والحرمان من أبسط حقوقها، إضافة لمعاناتها جراء استمرار الانقسام وآثاره الكارثية على الكل الفلسطيني.