949342
949342
المنوعات

جماعة الخليل للأدب تحتضن أمسية شعرية بجامعة السلطان قابوس

08 مارس 2017
08 مارس 2017

ضمن فعاليات مهرجانها الأدبي -

كتب: ماجد الندابي -

949343

احتضنت جماعة الخليل للأدب مساء أمس أمسية شعرية فنية ضمن مهرجانها الأدبي، وشارك في هذه الأمسية كل من الشعراء الضيوف وهم الشاعر جمال الملا الفائز بلقب مسابقة شاعر الرسول في الدوحة، والشاعر ناصر الغساني الذي يشارك في مسابقة أمير الشعراء في الدورة الحالية، والشاعر طلال النوتكي، وعازف العود يعقوب الحراصي، كما شارك شاعران من جماعة الخليل في هذه الأمسية وهما الشاعر المعتصم الحبسي، والشاعر مروان البوصافي، تحت رعاية د.يوسف بن سالم الهنائي عميد شؤون الطلاب وذلك بالقاعة رقم 1 بجامعة السلطان قابوس.

حيث استهل الشاعر المعتصم الحبسي الأمسية بقصيدتين شعريتين حملت إحداهما عنوان «نافذة الغيب» يقول في مطلعها:

ماض كأي نبي في المجازات

يقودني الشعر قديسا إلى ذاتي

تسوقني تمتمات الوحي في زمن

قد خالط الشك أشكال النبوءات

كما ألقى الشاعر مروان البوصافي قصدتين إحداهما «أسير وحيدا» والأخرى «خذوني كي أعود» التي يقول في مطلعها:

أماه يا روح الغروب

تسري صلاتك في المدى

كأذان فجر في الخشوع

من عالم الذر القديم

لحين إبرام الوجود

بعدها تم تقديم عرض مرئي شعري شارك فيه أعضاء جماعة الخليل قدموا فيه مقاطع شعرية مصورة مصحوبة بخلفيات موسيقية.

ورافقت مقطوعات العازف يعقوب الحراصي قصائد الشعراء حيث ألقى ناصر الغساني الذي يمثل السلطنة في برنامج «أمير الشعراء» في موسمه السابع، مجموعة قصائد شعرية منها «المسيح» التي يقول في مطلعها:

الروح تومض شكا ثم تنطفئ

من أي تأويل هذا الكون ابتدأ

كأنني الآن صحراء ولا مطر

يدنو بروضي الذي قد هده الظمأ

وقصيدته التي تحمل عنوان «إلى عابرة» التي يقول فيها:

في بحرها عشقا طربت ولم يزل

قلبي إلى سفن الجهات يلوح

كما ألقى مجموعة قصائد أخرى منها «في غربة الجسد» و«سفر في التيه».

بعدها ألقى الشاعر جمال الملا مجموعة من قصائده الشعرية التي توشحت بالنفس الصوفي وابتدأها بقصيدة «لأجله» التي يقول في مطلعها:

لأجل عينيك كان الله كان لك

وكنت أنت لأجل الله كيف لك

لأجل آثامك البيضاء قد خلقت

كل الشياطين شماعات ما انتهك

كما ألقى شاعر الرسول قصائد أخرى منها «الحكمة الأولى» وقصيدة «فرجار» التي يقول في مطلعها:

أدور أدور تسبيحا ورقصا

طلبت الله كم فازددت نقصا

يمر بي النبيون القداما

كما قد مر لقمان ووصى

بعدها ألقى الشاعر طلال النوتكي مجموعة من قصائده منها قصيدة «يا صديقي» التي يقول فيها:

يا صديقي تعال نمشي تعال

فالضجيج الذي كتمنا تعالى

لا تقل لي تعبت من الركض

وراء النجوم صوت عينيك قال

كما ألقى قصيدة أخرى يقول فيها:

دخلت إلى عريها معطفا

وأوقدت قلبي لها فانطفا

هي الآن تعصرني شاعرا

شهيا وتأكلني أحرفا

وفي نهاية الأمسية قام راعي الحفل بتكريم المشاركين في الأمسية. وكانت الجماعة قد أقامت يوم الإثنين أمسية للشعر النبطي ضمن فعاليات المهرجان شارك فيها كل من الشاعر حمود بن وهقة، والشاعر علي الغنبوصي، والشاعر سيف الريسي، وتضمنت أيضا مشاركة شعراء الجماعة سلطان الرشيدي، ومحمود العميري، وتم فيها تقديم فن الشلة الشعبي بمشاركة محمد العويسي، وسالم بن خادم، متضمنة عرضا مرئيا.