بنك مسقط ينظم مؤتمر التحولات التكنولوجية وتطوير تجربة الزبائن

للعام الثالث على التوالي وبمشاركة محلية وإقليمية -

كتب - أسعد بن غاصب السيابي -

نظم بنك مسقط أمس بالمقر الرئيسي للبنك بمرتفعات المطار مؤتمر (التحولات التكنولوجية وتطوير تجربة الزبائن) تحت رعاية سعادة طلال بن سليمان الرحبي نائب أمين عام المجلس الأعلى للتخطيط، وبحضور عبدالرزاق بن علي بن عيسى الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، ومشاركة عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين في المؤسسات الحكومية والشركات وممثلي البنوك والمؤسسات المالية وعدد من المتحدثين والخبراء والمختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات.

أوضح عبدالرزاق بن علي بن عيسى، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط أن البنك ينظم هذا المؤتمر بشكل سنوي حيث يشكل فرصة مهمة لتبادل الأفكار والمعلومات وبحث المستجدات المتعلقة باستخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة ودورها في تقدم وتطور القطاع المصرفي في السلطنة، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت نموا وتطورا كبيرا في هذا المجال ونجح بنك مسقط في تقديم العديد من الخدمات والتسهيلات المصرفية مضيفا ان المؤشرات تؤكد أن الاعتماد على التكنولوجيا سيكون اكبر خلال الفترة المقبلة وعلينا الاستعداد لهذه المرحلة مع الأخذ في الاعتبار أهمية وضع وتطبيق احدث معايير الأمان والسلامة والاعتماد على الأنظمة المتطورة التي تضمن إنجاز المعاملات وبجودة عالية.

وقال الرئيس التنفيذي لبنك مسقط: إن مؤتمر هذا العام يهدف إلى تعزيز تجربة الزبائن وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وطرح بعض التجارب الناجحة في هذا المجال.

من جانب آخر قال وليد بن خميس الحشار نائب الرئيس التنفيذي لبنك مسقط: إن تنظيم مؤتمر (التحولات التكنولوجية وتطوير تجربة الزبائن) لهذا العام يأتي بعد سلسلة المؤتمرات الناجحة التي نظمها البنك بدءا من عام 2014، ونحن فخورون بتنظيم هذا المؤتمر للعام الثالث على التوالي الذي يركز على الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة حيث شهد هذا المجال خلال السنوات الماضية نموا وتطورا كبيرا في تقديم خدمات إلكترونية تنفيذا لتحول السلطنة إلى الحكومة الإلكترونية، مشيرا إلى أن بنك مسقط يسعى من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى مناقشة وبحث كافة المستجدات في مجال التقنيات وتكنولوجيا المعلومات وتبادل الخبرات وتبادل الأفكار والمعلومات وطرح التحديات أو الصعوبات التي قد تواجه عمل المؤسسات في المرحلة المقبلة وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وأشار وليد الحشار في كلمته إلى الجهود والخطوات التي قام بها بنك مسقط خلال الفترة الماضية لتعزيز دوره كمؤسسة مالية رائدة في استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في طرح عدد من الخدمات المصرفية بهدف سرعة إنجاز المعاملات أمام الزبائن، فقد حقق البنك تقدما كبيرا في تعزيز البنية الأساسية في مجال الدفع الإلكتروني وتقديم الخدمات على شبكة الإنترنت، كما قام البنك بطرح عدد من الخدمات والتسهيلات المصرفية عبر تطبيقات الهاتف النقال وتتويجا لجهود بنك مسقط في هذا المجال حقق البنك إنجازًا كبيرًا ومهمًا بحصوله على جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية لعام 2012 حيث حصل البنك على جائزة أفضل خدمة إلكترونية للاتصالات المتنقلة مقدمة من القطاع الخاص عن نظام (البنك النقال).

من جانبه قال الدكتور أحمد بن محسن الغساني، عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية: إن أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات المتخصصة والتي تبحث المستجدات في مجال التكنولوجيا وكيفية استثمار التقنيات الحديثة في تطوير القطاع المصرفي أو القطاعات الأخرى مشيرا إلى أن قطاعات مختلفة من بينها القطاع المصرفي حققت إنجازات وتقدما في مجال استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في طرح وتقديم عدد من الخدمات والمنتجات المصرفية المبتكرة.

شهد المؤتمر طرح أوراق عمل وجلسات متخصصة بمشاركة خبراء من دول المنطقة وذلك للاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال ومعرفة التحديات والصعوبات التي يمكن للشركات أو المؤسسات الحكومية مواجهتها عند استخدام التكنولوجيا في طرح منتجات وخدمات تساهم في إنجاز المعاملات المختلفة بشكل سريع. كما شهد المؤتمر تقديم عرض من قبل المعتصم الشندودي وأنفال الهوتية كنموذج للشباب العماني الذي نجح في تحويل الأحلام إلى واقع وقصة نجاحهم في مجال الابتكار وحديثهم عن شركتهم (رينوفا) والتي ابتكرت جهازًا لخفض درجات الحرارة داخل المركبات كما تحدثوا عن تجربتهم وتطلعاتهم المستقبلية.