صحافة

تأجيل زيارة ترامب لبريطانيا

06 مارس 2017
06 مارس 2017

ذكرت صحيفة «صن» في تقرير لها كتبه المحرر السياسي توم نيوتون إنه تم تأجيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسمية إلى بريطانيا، وذلك لتجنب المظاهرات الاحتجاجية ضده.

ويقول الكاتب: إن الرئيس الأمريكي أبلغ رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي خلال مكالمة هاتفية بينهما قبل أسبوعين تخوفه من المظاهرات الاحتجاجية واتفقا على تأجيل الزيارة إلى أكتوبر بدلا من شهر يونيو كما كان مخططا لها.

وأضافت الصحيفة أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي وكبار المسؤولين يأملون أن ينسى الشعب البريطاني سياسات الرئيس الأمريكي المثيرة للجدل بحلول موعد الزيارة.

وكانت ماي قد دعت ترامب لزيارة بريطانيا في يناير الماضي، وهي الخطوة التي أثارت احتجاجات واسعة من قبل الشعب والبرلمان على حد سواء.

وتابعت الصحيفة قولها: إن ترامب يخشى أن يتعرض للتجاهل أو يشعر بالحرج إذا قام بالزيارة في يونيو كما هو مخطط لها، لذلك فقد تقرر تأجيلها إلى شهر أكتوبر حتى تهدأ المظاهرات المعارضة لسياسته وبالتحديد تلك التي تخص حظر دخول مواطني 7 دول إسلامية إلى أمريكا.

ووفقا لتقرير الصحيفة فإن تأجيل الزيارة إلى أكتوبر يعني أن ترامب قد يلتقي الملكة في بالمورال إذا أشارت إلى أن الجدول الصيفي للملكة مكتمل بالفعل، ولكنها قد تكون قادرة على توفير وقت للقائه في الخريف.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في الحكومة البريطانية القول: إن «ترامب ما زال يرغب في القيام بهذه الزيارة، ولكنه يريد أن تهدأ الاحتجاجات أولا».

ولفتت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يزور ترامب بريطانيا في الفترة ما بين 5 الى 8 أكتوبر المقبل إلا أن هذا التاريخ يمكن أن يتغير حسب الصحيفة.

وحول نفس الموضوع قالت صحيفة «الميرور» إن مقر رئاسة الحكومة البريطانية في داوننج ستريت رفض إنكار أن الرئيس الأمريكي ترامب هو الذي طلب تأجيل هذه الزيارة.

أما صحيفة «الإندبندانت» فقد نقلت في تقرير كتبه «جو وات»عن مسؤول كبير سابق في وزارة الخارجية هو اللورد ريكتس قوله: «إن دعوة ترامب لزيارة المملكة المتحدة لم تكن دعوة حكيمة بالمرة، وإنه يجب تأخير هذه الزيارة لأكثر من ثلاث سنوات حتى لا تتسبب الاحتجاجات حول هذه الزيارة في إحراج الملكة، ولا بد من الانتظار حتى تهدأ الموجة الاحتجاجية على هذه الزيارة».

ويقول موقع «سكاي نيوز» الالكتروني إن ترامب اقترح أن يحضر مؤتمر حزب المحافظين خلال زيارته، ولكنه استبعد ذلك بعد أن كتب النائب العمالي أندروجوين للحزب أنه سيكون «غير مقبول».

وأشارت وسائل الإعلام البريطانية إلى أن الرئيس الأمريكي لن يكون موضع ترحيب لحضور جلسات البرلمان خلال زيارته بسبب موقفه من النساء والمهاجرين.