945431
945431
العرب والعالم

التحالف يشنّ غارات على عدة محافظات يمنية

04 مارس 2017
04 مارس 2017

ارتفاع معدلات النزوح في تعز -

صنعاء - «عمان» - جمال مجاهد -

شنّت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية ثلاث غارات على قاعدة الديلمي الجوية «المحاذية لمطار صنعاء الدولي» بالعاصمة صنعاء، وخمس غارات على منطقة قطبين، وثماني غارات على منطقة رمادة بمديرية نهم في محافظة صنعاء «المتاخمة للعاصمة».

وأكد مصدر عسكري مقتل خمسة أشخاص وجرح عشرة آخرين في استهداف الطيران السعودي محيط مدينة صعدة «عاصمة محافظة صعدة شمال اليمن» باستخدام القنابل العنقودية، كما قتلت فتاة وأصيب سبعة آخرون في غارة استهدفت منزل مواطن في منطقة العتنة بقرية الزراع بمديرية حيران في محافظة حجة «شمال اليمن».

وأوضح المصدر أن الطيران شنّ في محافظة صعدة سبع غارات على مناطق متفرقة من مديرية الظاهر إحداها عنقودية، وغارة على منطقة مندبة بمديرية باقم وثلاث غارات على منطقة الأزقول بمديرية سحار إحداها عنقودية، فيما استهدف قصف مدفعي سعودي منطقة آل الشيخ بمديرية منبّه.

وأشار المصدر إلى أن الطيران شنّ غارة على منطقة الدوّار في مديرية مستبأ، وتسع غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.

وفي محافظة الحديدة «غرب اليمن» شنّ الطيران غارة على مديرية الصليف وغارة أخرى على مفرق الكدن والضحي، وست غارات على مديريات الخوخة والجراحي والضحي والمنصورية، فيما شنّت طائرة بدون طيار غارتين على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف.

وذكر المصدر أن القوات الموالية للشرعية شنّت قصفاً بصواريخ الكاتيوشا على مديرية صرواح بمحافظة مأرب «شرق صنعاء»، في حين استهدف الطيران المديرية بثلاث غارات، وشنّ غارتين على منطقة الساقية وأطراف مديرية الغيل بمحافظة الجوف «شمال اليمن».

وحسب المصدر شنّ الطيران في محافظة تعز غارتين على جسر الهاملي في مفرق المخا وعشر غارات على مدارس العمري وغارة على منطقة حوزان بمديرية ذوباب، كما شنّ غارتين على منطقة النجيبة بمديرية المخا.

إلى ذلك، نزح نحو 273780 شخصا إلى محافظة تعز في اليمن، وفقا لأحدث تقرير لفرقة العمل التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، ممّا يضعها بين أكبر خمس محافظات في استضافة النازحين في اليمن. وشهدت تعز غارات جوية واشتباكات برية مكثّفة ومواجهات عسكرية بين الجماعات المتحاربة في اليمن لما يقرب من 20 شهرا. وقد أدّت الاشتباكات إلى نزوح مئات الآلاف من الناس داخل وخارج المحافظة على حد سواء.

وفي أعقاب نزوح جماعي من مدينة المخا، وهي ميناء رئيسي في تعز، في فبراير الماضي، بدأت المنظمة تتتبع مصفوفة النزوح لمراقبة تحركات النازحين وتحديد الاحتياجات الإنسانية. وحتى الآن، تم الإبلاغ عمّا مجموعه 34920 شخصا في مخيمات النازحين من مدينة المخا.

وقال رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في اليمن لوران دو بويك، «استخدام آلية التتبع لجمع البيانات حول نقاط ضعف السكان النازحين والمجتمعات المضيفة لهم أمر ضروري لعملنا، إذا كنا نريد التخطيط لاستجابة إنسانية فعّالة وذات كفاءة ومؤثّرة.

وقد مكّنت هذه البيانات المهمة المجتمع الإنساني بأسره في اليمن من زيادة كمية ودقة الدعم الحيوي والحماية التي توفّرها للسكان المتضررين».

وأعرب عن أمله في أن تتمكّن المنظمة من الاستمرار في بذل المزيد من الجهد- وبشكل أسرع - لضمان وصول استجابتها لمن هم في أشد الحاجة فعلا».