العرب والعالم

ماليزيا ترفض تلميحات بانتهاكها عقوبات الأمم المتحدة على بيونج يانج

04 مارس 2017
04 مارس 2017

كوالالمبور - (رويترز): رفضت ماليزيا أمس أي إيحاءات بأنها قد تكون انتهكت عقوبات الأمم المتحدة على بيونج يانج بعد تقرير لرويترز قال إن شركتين لهما صلة بكوريا الشمالية تديران شبكة أسلحة في ماليزيا.

وكانت ماليزيا لعدة سنوات واحدة من بضع دول تربطها صلات قوية بكوريا الشمالية إلا أن العلاقة تضررت بعد مقتل أخي زعيم كوريا الشمالية غير الشقيق في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير الماضي.

وذكرت رويترز الاثنين الماضي أن ضباط مخابرات من كوريا الشمالية استخدموا شركة واجهة اسمها «جلوكوم» لإدارة شبكة أسلحة انطلاقا من ماليزيا.

ورفضت وزارة الخارجية الماليزية في بيان أمس التلميح بانتهاك عقوبات الأمم المتحدة وقالت «ماليزيا ترفض بشكل قاطع مثل هذه التلميحات».

ويشير تقرير للأمم المتحدة قُدم لمجلس الأمن واطلعت عليه رويترز إلى أن جلوكوم تبيع معدات لاسلكي تُستخدم في ساحات القتال في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.

وتظهر بيانات على الإنترنت أن جلوكوم لها صلة بشركتين ماليزيتين يسيطر عليها حاملو أسهم ومديرون كوريون شماليون.

ونقل تقرير الأمم المتحدة عن معلومات لم يكشف عنها أن جلوكوم تديرها وكالة كورية شمالية لجمع المعلومات معنية بالعمليات الخارجية ومشتريات الأسلحة.

وتوصلت رويترز إلى أن جلوكوم أعلنت على موقعها الإلكتروني الماليزي عن أكثر من 30 نظاما لاسلكيا لمنظمات «عسكرية وأمنية».

وقالت وزارة الخارجية: إن ماليزيا قدرت جدا عمل لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة بضمان التنفيذ الكامل لكل القرارات ذات الصلة.

ولم تشر الوزارة إلى جلوكوم بالاسم في بيانها لكن قالت: إن ماليزيا قدمت الردود اللازمة على تساؤلات طرحتها لجنة الخبراء وستبدي تعاونا تاما.

وقالت اللجنة في تقريرها الذي لم يصدر بعد إنها طلبت من الحكومة الماليزية طرد ممثل كوريا الشمالية في جلوكوم بماليزيا وتجميد أصول الشركتين الماليزيتين تماشيا مع عقوبات الأمم المتحدة. ولم تذكر الأمم المتحدة متى تقدمت بهذا الطلب.

وقال تقرير الأمم المتحدة «لم تتلق اللجنة ردا بعد». ومن المقرر أن يصدر التقرير خلال الشهر الجاري.

من جهة أخرى أطلقت أسر ركاب رحلة شركة الطيران الماليزية المنكوبة (إم.إتش 370) أمس حملة لتمويل عملية بحث عن الطائرة.

وكانت الطائرة تقل 239 شخصا عندما فُقدت وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين قبل نحو ثلاث سنوات. وأوقفت أستراليا وماليزيا والصين في يناير عملية بحث مشتركة عن الطائرة تحت الماء استمرت عامين.