944348
944348
المنوعات

اليوم إسدال الستار على فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب

03 مارس 2017
03 مارس 2017

فعاليات كثيرة ومتنوعة ضمتها نسخة هذا العام -

يتم مساء اليوم إسدال الستار على فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الثانية والعشرين، بعد 10 أيام حافلة بالبحث عن المعرفة واقتناء الكتب والإصدارات الجديدة المتوزعة على أجنحة المعرض، حيث شهدت الفترة المسائية بالأمس حضورا كثيفا من الزوار، وذلك لاستكمال عملية اقتناء الكتب في اليوم قبل الأخير من المعرض.

كما أقيمت على هامش المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية ضمت محاضرات وندوات وتوقيعات لإصدارات جديدة. حيث أقيمت مساء أمس الأول في مسرح المعرض ندوة بعنوان «المادة ٣٤ من النظام الأساسي العُماني» بمشاركة الدكتور عبد الكريم الكندري عضو مجلس الأمة الكويتي، وسعادة سلطان العبري عضو مجلس الشورى العماني.

هذه المادة ٣٤ مستقاة من النظام الأساسي العُماني الصادر بالمرسوم السلطاني رقم ١٠١/‏‏‏١٩٩٦ جاء اختيار المادة ٣٤ لكون المرحلة التي تمر بها دول مجلس التعاون بشكل عام والسلطنة بشكل خاص تتطلب مناقشتها وإثراء الفكر بخصوص تطبيقاتها العملية في هذه المرحلة وقد كفلت المادة للمواطنين الحق في مخاطبة السلطات العامة وهي السلطة التشريعية والرقابية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية . وهي تنبثق من فلسفة العقد الاجتماعي بين الشعب والدولة بأركانه الثلاثة.

وكانت الجلسة الحوارية تعتمد على العصف الذهني والتفكر في فلسفة المادة ٣٤ ، وركزت على عدد من المحاور وهي فلسفة العقد الاجتماعي مصدره التاريخي وأهميته لاكتمال العلاقة بين الشعب والدولة، وعلاقة أعضاء المجالس المنتخبة والشعب الذي يمثله وكيف تكون قبل الانتخابات وبعد الفوز بالانتخابات، وأهمية المشاركة في صنع القرار والديموقراطية و، وأشكال المشاركة وعلاقتها بالمواطنة، وواقع تطبيق المادة ٣٤ من النظام الأساسي منذ ١٩٩٦م .

ومن خلال الحوار عرض الضيوف آراءهم، وتجاربهم من خلال خبراتهم في المجال الانتخابي وتجربتهم البرلمانية، وكانت الجلسة من تنظيم مؤسسة القانون والحياة وأدارت الجلسة المحامية ميمونة السليمانية.

كما شهد المعرض مساء أمس الأول عددا من تواقيع الكتب ، حيث وقع الشاعر عقيل اللواتي على كتابة ( أ ل م ذلك الأمر الموؤود) بدار المحجة البيضاء، ووقعت الدكتورة منى عايد العوادي والدكتور حسين علي الخروصي على كتابهما (الكشف عن الموهبة الفنية استراتيجيات مقترحة) بمكتبة النيل ، وبدار الوراق الدكتورة هاجر غلاب على كتابها (المجالس الأدبية النسائية عند العرب إلى نهاية القرن الثالث الهجري) بدار الوراق ، كما وقع الكاتب سيف الممري على كتابة نوافذ، الكاتب حمدان العلوي على إصداره (فن المقابلات التلفزيونية)، والكاتبة صفية الشرجي على كتابها (خطوات نحو الظلام) ، ووقع على كتاب (خواطر ومرئيات إدارية: من واقع العمل والحياة).

وأقيمت مساء أمس الأول بقاعة العوتبي محاضرة بعنوان الوعي الإبداعي الفكري قدمها الدكتور عبدالله بن علي اليعقوبي بتنظيم مشروع صناع القادة ، قدم فيها المحاضر شرحاً وافيا عن الوعي والإبداع الفكري ، وماهية الوعي وأدوات صناعته ، ومراحل الوعي، وكيفية صناعة المعرفة، والوعي في القرآن الكريم، والنظم المعرفية في النصوص الدينية، وصناعة الوعي الكاذب وكيف يمكن مواجهته ، وأخيراً مراحل تمكين صناعة الوعي الحقيقي .

حيث تحدث اليعقوبي عن أهمية الوعي لدى الأفراد وتكوين القناعات اللازمة تجاه الأحداث من أجل الوصول إلى الإدراك ومن ثم اتخاذ القرارات ، مشيرا أن تراكمات الإنسان تجاه المواقف التي يصادفها في حياته تساعده كثير على الوعي بها ، كما أن طبيعة حياة المجتمع وتبادل المعلومات فيما بينهم يولد إدراكاً بحيثيات سيكولوجيا التعامل والسلوك والتواصل.

صحار عبق الماضي

سرداً في تفاصيل الماضي للمدينة العريقة للقرى للأزقة للتفاصيل الممزوجة باخضرار الأشجار والماء وحكاية البحر والشطآن ، وخوضا في الحاضر المشرق والنهضة والتنمية واستشرافا للمستقبل الآتي ، نظم جناح ولاية صحار ضيف شرف المعرض جلسة حوارية بعنوان «صحار عبق الماضي وشموخ الحاضر» حاضر فيها شخصيات صحارية ممن عايشوا صحار المكان والزمان في ماضيها وحاضرها .

وتركزت الجلسة الحوارية على محاور الحياة: الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والعادات والتقاليد ، حيث ذكرت كل من آمنة الريسي وشيخة الشيزاوي واقع تعليم المرأة في صحار قديما وكيف كان الاهتمام حاضرا ومتولدا لدى الأفراد رغم قلة المدارس التي كانت بالولاية وكيف جاهدت المرأة لان يكون لها حظ في التعليم والمعرفة.

بينما تحدث الكاتب حسن الهيامي المشارك ضمن الشخصيات الصحارية صاحب كتاب (مدينة صحار التاريخية) في محور الإنجازات الصحية عن الوضع الصحي داخل المجتمع الصحاري قبل عهد النهضة المباركة وكيف قام والي صحار آنذاك باستقدام طبيب من مسقط ليتولى تطبيب المواطنين والعمل على التوعية الصحية والوضع الصحي ساهم كل ذلك في تنمية المجتمع وتغيير السلوكيات والعادات الصحية والعلاجية التي كان يتبعها أهالي صحار.

أما الفنان محمد البلوشي فقد أبحر في تاريخ التجارة الصحارية مشيراً إلى قدم صناعة النسيج فيها ، وكيف أن سوق صحار الذي يستقطب التجار من شرق آسيا والصين كان مع شروق الشمس يرسم حكاية جديدة بعفوية العماني واستخدامه لأدواته البسيطة في جذب الباعة والمتسوقين ومنها ما يعرف بالقوقعة التي ينفخ فيها فتصدر صوتا مميزاً يسمى ( البرغام ) ، مضيفاً أن صحار كان تتميز عن غيرها بوجود ما يسمى بالفرضه حيث كان منها اثنتين واحدة على الساحل والأخرى في الداخل وهي بمثابة الجمارك في وصفها الجديد حيث تأتي السفن محملة بالبضائع فتفصح عن منتجاتها ثم يسمح لها بتداول بضائعها في السوق المحلي ، وهذا يبين مكانة صحار التاريخية اقتصاديا بحكم موقعها الجغرافي .

وقد أسهب المشاركون في ذكر شهاداتهم التاريخية لمعايشتهم صحار التاريخ والزمان والمكان ، وشهدت الجلسة حضورا مميزا من المسؤولين والزائرين .

دعم الكاتب العماني

وأقيمت جلسة حوارية بعنوان (دور المؤسسات ودور النشر العمانية في دعم الكتاب الكاتب العماني . آمال وتطلعات) نظمها صالون فاطمة العلياني الأدبي وذلك بقاعة العوتبي. شارك في الجلسة كل من الشاعرة العمانية الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية ممثلة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، والكاتبة زينب بنت محمد الغريبية ممثلة دار الوراق، والشاعر حسن بن عبيد المطروشي ممثلا لمؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة، وسيف بن عبدالله الهميمي ممثلا النادي الثقافي، حيث قدمت الجلسة الدكتورة فاطمة العلياني.

قالت الكاتبة زينب الغريبية رغم العمر القصير لإنشاء دار الوراق الذي لا يتجاوز السنة إلا أنها استطاعت تقديم دعم كبير للكتاب والكاتب العماني وأصحاب المواهب وإعطائهم الفرصة للنشر والإبداع على ساحات الكتابة، لدى الدار أسماء معروفة لها إصدارات ، ولكن هدفهم الدائم الاهتمام بالكتاب الناشئين في مختلف الجوانب وخاصة الأدبية حيث تدل كتاباتهم على مخزون قدراتهم الكتابية، ويتزايد يوما بعد يوم عدد إصداراتها وتصل للوصول إلى غايتها وهي (لنصنع عمان مفكرة) وهو شعار الدار الذي يقوم على زيادة الإنتاج المعرفي ونشر الكتاب العماني والاهتمام به.

وأضافت بقولها لدينا عدة برامج لفئات الصغار والجماعات الشبابية ومنها للناشئين، وهذا العام قمنا بتدشين ثلاث قصص لكاتبات عمانيات صغار اصدرنا لهم كتاباتهم لتشجيعهم وتحفيزهم على مواصلة الكتابة، وقمنا بإصدار كتاب لمجموعة من الكتاب والأدباء من شباب الجامعات والكليات العمانيين ومن دول الخليج، فنشرنا لهم كتاب نون ويذهب ريع هذا الكتاب لجماعات شبابية أخرى سوف ننشر لهم إصدارات، كما نهتم بالكتاب العماني من خلال الشكل والتصميم والألوان والإخراج المطبعي ، بعد المراجعات اللغوية والإملائية التي .. موضحة ان دار الوراق تهتم بالكتاب والأدباء.

من جانبها قالت الدكتور سعيدة بنت خاطر أن الجمعية العمانية للكتاب والادباء تسعى في دعمها الدائم للكاتب العماني ، وترى ان الكتاب العماني يعيش في الوقت الحاضر ازهى فتراته مدللة على ذلك بكثرة الإصدارات العمانية التي نشهدها ونراها من كتاب ومؤلفين عمانيين.

وقالت ان الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تسعى مواصلة نشر الكتب فبعد ان كانت بين خمسة وسته وسبعة كتب بلغ عددها هذا العام 12 كتابا .. موضحة ان الكتاب الذي يصدر من الجمعية يحظى باهتمام من قبل المجتمع كونه يصدر من مؤسسات تحظى بأهمية من المجتمع.

وأشارت الى المبادرة التي تتبناها الجمعية وتقوم فكرتها على التبرع بكتب يتم عرضها في المعرض وتقدم بأسعار جدا رمزية لطلاب الجامعات والكليات عندما يبرزون بطاقاتهم.

وأضاف الشاعر حسن المطروشي أن مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة هي مؤسسة أهلية ثقافية غير رسمية هدفها دعم الكتاب، حيث تأسست قبل أربع سنوات إلا أن حصيلتها تتجاوز الـ 350 عنوانا تعرض نتاج الفكر العماني متجاوزة حدود الوطن لتشارك في كبرى المعارض مثل الشارقة وطهران ومعرض كتاب أبوظبي والكويت وغيرها .

وممثلا للنادي الثقافي قال سيف بن عبدالله الهميمي يعتبر النادي الثقافي اقدم مؤسسة ثقافية ساهمت في دعم الكتاب والكاتب العماني ، ويعد النادي الثقافي مؤسسة ثقافية تتمتع بالشخصية الاعتبارية ويساهم في الارتقاء بالشأن الثقافي من خلال برامجه وأنشطته المتنوعة وعبر روابط التعاون والتكامل مع المؤسسات العاملة في المجال الثقافي .

يتمثل عمل النادي من خلال برامج وفعاليات تساهم في إغناء وتنوع الفضاء الثقافي والفكري في عمان وتعميق مساراته وبلورة أطره ومعالمه، حيث تعددت مظاهر وأساليب حراك النادي على الخارطة الثقافية عن طريق المحاضرات والندوات والمهرجانات في كافة المجالات الثقافية والإبداعية والفكرية والعلمية والفنية والدينية والسياسية التي يشارك فيها ويدعى إليها المثقفون والمفكرون والعلماء، أو من خلال حلقات النقاش التي تطرح وتناقش فيها قضايا وموضوعات متصلة بالشأن العام.

مركز ذاكرة عمان

تحقيقاً للرؤية الأسمى أن يكون مركزا بحثياً للدراسات العُمانية والحاضن الأكبر للتراث الفكري العماني في تقديم الخدمات المعرفية ، تأتي مشاركة مركز ذاكرة عمان المؤسسة الأهلية الثقافية غير الربحية التي أشهرت في ديسمبر من العام 2013م للمرة الثانية على التوالي كمنصة مستقلة بمعرض مسقط الدولي للكتاب بتدشينها أكثر من عشرين إصدارا جديداً في تحقيق التراث والدراسات التاريخية واللغوية وفهارس المخطوطات .

ففي الأدب العماني يقدم المركز لأول مرة: (ديوان نَشْر الخُزَام) ويليه: (المنهج الصواب في السؤال والجواب) لأبي سَلَام سليمان بن سعيد الكندي (ت1379هـ/‏‏‏ 1960م) الذي يُنْشَر لأول مرة محقّقًا من أصوله المخطوطة ويضم قصائد الأديب أبي سلام الكندي ، وكذلك ديوان (نفائس العِقْيَان ديوان أبي نبهان) للشيخ جاعد بن خميس الخروصي (ت1237هـ ، والديوان مجموع شعري، يُجَلِّي جانبًا مُهِمًّا مغمورًا من تراث الشيخ أبي نبهان، خاصَّةً في السلوكيات والتصوف. ويُنْشَر لأول مرة مشروحَ الكلمات والمفردات، مُصَدَّرًا بقراءةٍ أدبيّة وافية.

وعلى خطى الأسفار بحثاً في تراث عُمان الفكري الموغل في القدم يرفد مركز ذاكرة عمان معرض مسقط الدولي للكتاب هذا العام من المؤلفات العُمانية القديمة من القرون الأولى وانتهاء بمؤلفات المعاصرين، فمن مكتبة التراث الفقهي العماني يصدر كتاب (تفصيل العِلْم بالعَدَد) من تأليف أبي عبد الله محمد بن زائدة السمائلي (ق4هـ) اتبع فيه مؤلفُهُ طريقةً فريدةً في وضع المسائل الفقهية ورتبها على أساس العَدَد، فيذكر ما جاء في السِّتين من أحكام، ثم في الخمسين، ثم الأربعين، وهكذا تنازليا إلى أن ينتهي إلى رقم الواحد. وهي طريقة تستدعي حصيلةً علميَّةً غزيرة، وقُوَّةً في استحضار المسائل من مظانِّها. ويُعدُّ هذا الكتاب أوَّل كتابٍ يصدرُ مطبوعًا لمؤلفه الشَّيخ ابن زائدة.

وأيضا كتاب (التسهيل في الفرائض) للعلامة أبي بكر أحمد بن عبد الله الكندي السمدي النزوي (ق6هـ) وهو كتاب مختصر في علوم الميراث ، يُطبع محقّقًا لأول مرة ويُعدُّ من أقدم المصنفات العُمانية المفردة في هذا المجال.

وعلى نهج قول الفارابي «وصناعة الكلام ملكة يقتدر بها الإنسان على نصرة الآراء والأفعال المحدودة التي صرح بها واضع الملة، وتزييف كل ما خالفها بالأقاويل» يطّلع الزائر في مركز ذاكرة عُمان على كتاب (الجَوْهَرِيّ المُقتصر) من التراث العماني في علم الكلام وهو أول طبعة محققة للعلامة أبي بكر أحمد بن عبد الله الكندي. ضَمَّنه مؤلِّفُه أبحاثًا في الفلسفة والمنطق، وتناول فيه مسألة قسمة الجوهر الفرد (وهو مصطلحٌ عند المتكلمين والفلاسفة يَعْنُونَ به الجزءَ الذي لا يتجزأ ).

وعَوداً إلى التراث الفقهي الذي يحتل المساحة الأوسع من التراث الفكري العماني يسطر المركز على أرففه لأول مرة جملة من الكتب المحققة منها: الأجوبة المغربية وهي (جوابات الشيخ ناصر بن جاعد بن خميس الخروصي العماني على سؤالات سعيد بن يوسف الوهبي اليسجني المغربي ) أجاب فيها المؤلفُ عن سبعة أسئلة في الفقه والعقيدة، وَجَّهها أحدُ أعيان بني يسجن من وادي ميزاب الجزائر إلى الشيخ محمد بن علي المنذري بزنجبار، فأحالها الشيخُ المنذري إلى الشيخ ناصر ليجيب عنها. ، وهي أنموذج للتواصل العلمي بين المشرق والمغرب.

وكتاب (فُتْيَا الرّبيع بن حبيب). ومحتواه أسئلةٌ وُجِّهت إلى الأمام الربيع فأجاب عنها، في شتى الأبواب الفقهية وتَكْشِفُ جانبا من علمه وفقهه وتاريخه. يُطبع الكتاب محققا لأول مرة، وأصله رسالة ماجستير بجامعة السلطان قابوس.

وفي إطار سعي المركز إلى نشر الدراسات المتخصصة في التراث والتاريخ العماني، يصدر كتاب (مُدُن في الذاكرة العُمانية) لسعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي ، وهو يعرّف بثلاث مدن: السيب ونزوى وسقطرى، متناولا إياها في دراسات معمقة، تُظْهِرُ ما كانت عليه من مَدَنِيّة وحضارة وتاريخ، وتكشف مخزونها العلمي والثقافي.

وفي التراث اللغوي يقدم المركز للباحث والمختص لأول مرة (شرح الآجُرُّوميّة) من تأليف الشيخ: محمد سعيد العَوَضي. وهو شرحٌ مختصرٌ في النحو للمبتدئين، لمتن الآجرومية لمحمد الصنهاجي المشهور بابن آجُرُّوم. ابتدأ به الشارح أواخر سنة 1357هـ.

وكذلك (لغة أهل عُمان في عصر الاحتجاج اللغوي) بقلم: د. أحمد بن محمد الرمحي. وهي دراسة موسّعة تتناول لغة أهل عُمان في عصر الاحتجاج اللغوي الممتد من العصر الجاهلي إلى نهاية القرن الرابع الهجري، وتناقش مفهوم هذا المصطلح ودلالاته، وحُجّية لغة أهل عمان، والمُعَرَّب والدَّخِيل فيها، مع سرد (ألفاظ عُمانية) من عصر الاحتجاج اللغوي.

وقال الباحث محمد العيسري من مركز ذاكرة عُمان أن المركز يعمل حالياً على مشروع إعداد قاعدة بيانات موسعة لتراث الفكر العماني ، يعمل على توفير فهارس للمخطوطات ويكون نافذةً لقاعدة البيانات للمصطلحات العمانية وظواهر التراث الثقافي العماني ، وكذلك مرجعاً للباحثين يرصد كل ما له علاقة بالتراث العماني والخطوط والمطبوع .