942416_389
942416_389
آخر الأخبار

حلقة عمل حول الطريق إلى ريادة الأعمال بجامعة السلطان قابوس

01 مارس 2017
01 مارس 2017

مسقط 1 مارس/ نظمت جامعة السلطان قابوس ـ ممثلة بقسم التوعية والتوجيه بمركز التوجيه الوظيفي حلقة عمل بعنوان "الطريق إلى ريادة الأعمال" قدمها المدرب سعيد بن عبد الكريم البلوشي محلل معتمد ومدرب معتمد من شركة مايكروسوفت في البدء بالأعمال التجارية.

وبدأت المحاضرة بمناقشة الحضور عن مفهوم رائد الأعمال والفرق بين ريادة الأعمال والمشاريع التجارية، بعدها ذكر سعيد البلوشي بأن المشروع التجاري هدفه الرئيسي هو الربح المالي بينما المشروع الريادي يقدم خدمة بشكل مبدع ومبتكر ليغطي احتياج معين لدى الناس.

وأشار بأن في الفترة الماضية تم نشر ثقافة غريبة متداولة بين الأغلبية من الأفراد على أن كل باحث عن وظيفة هو رائد أعمال وأن الكل رواد أعمال وفتح البلوشي باب النقاش مع الحضور عن مميزات وصفات رائد الأعمال ومن بين الأجوبة: الصبر، الإصرار، استشراف المستقبل، الاستمرارية والتجديد، روح المخاطرة، الابتكار والابداع، واستغلال الفرص.

و ذكر البلوشي بأن ريادة الأعمال قائمة على المخاطرة والمغامرة والابداع، ولا بد من معرفة المهارات الريادية وتقوية شبكة العلاقات للسير في طريق ريادة الأعمال مع التخطيط السليم فبالتخطيط يحقق الفرد أهدافه بمعدل 30%.

وذكر البلوشي أن الكثير من الأفراد يستخدم عقله للتفكير ولكن قليل منهم من يحول أفكاره إلى مشاريع تجارية ريادية ناضجة، ومن رواد الأعمال في عُمان: محمد الوهيبي، فاطمة بهوان، والمهندس عبد الله الشنفري، رؤية شباب، وشركة عكاسة.

وتحدث البلوشي عن مصطلح دراسة الجدوى في ريادة الأعمال الذي يتعرض له المستثمرين والبنوك والشركات الداعمة ويتضمن تحليل السوق أي يدرس الاحتياجات، ودخول السوق، والتحليل المالي، وإدارة المشروع، وغير ذلك. وقدم شرحا لنموذج مخطط العمل التجاري العالمي الذي يتكون من عدة أقسام منها: الشريحة المستهدفة، العلاقة مع الزبائن وخدمة العملاء، قيمة المنتج، الأعمال المتبعة أثناء المشروع، الموارد، الشركاء الاستراتيجيين، التكاليف، والايرادات.

وأكد البلوشي على أهمية التعاون ضمن الفريق لتحقيق التكامل للسير في طريق ريادة الأعمال والذي لابد أن يبدأ بمجموعة أسئلة مهمة (لماذا ـ كيف ـ هل ـ كم).

وذكر المدرب سعيد بن عبد الكريم البلوشي أن ريادة الأعمال هي أحد الحلول المهمة في ظل الأزمات الاقتصادية والتغير الذي يشهده الاقتصاد العالمي بين الحين والآخر، حيث شبه ريادة الأعمال باللعب بالفيل الذي يصعب تحريكه ولكن الذكي من يلعب به بطريقة تختلف عن المألوف حتى يصل إلى الصدارة.