940153
940153
عمان اليوم

تدريب الكوادر الطبية المساعدة على مقاييس «ستانفورد - بينية للذكاء»

28 فبراير 2017
28 فبراير 2017

940152

نظمت وزارة الصحة ممثلة بدائرة الأمراض غير المعدية بالمديرية العامة للرعاية الصحية الأولية بفندق مجان كونتننتال الدورة التدريبية حول مقاييس ستانفورد- بينية للذكاء الإصدار الخامس على مدار أربعة أيام متتالية.

بحضور الدكتور سعيد بن حارب اللمكي مدير عام المديرية العامة للرعاية الصحية الأولية، والمكرمة صباح البهلانية عضوة مجلس الدولة، وبمشاركة 24 متدربا من مختلف الجهات الحكومية من وزارة الصحة وجامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية، ويحاضر خلال الدورة التدريبية الدكتور سامي صالح العرجان أخصائي علم النفس الاكلينيكي ومساعد المدرب محمد سليمان النملة من المملكة العربية السعودية.

وتهدف الدورة التدريبية الى تزويد الكوادر الطبية المساعدة المتخصصة بالمهارات الأساسية عند تطبيق مقاييس ستانفورد - بينية للذكاء في الإصدار الخامس وتدريبهم على طريقة التصحيح واستخراج نسب الذكاء اللفظي وغير اللفظي والكلي وكتابة التقرير النفسي الشامل بناء على نتائج القياس مما ينعكس ذلك إيجابا على التشخيص السليم من قبل الأطباء المتخصصين، وبناء قاعدة من المدربين العمانيين القادرين على تدريب الآخرين بالمستقبل، وتخفيف العبء الذي يقوم به كل من مستشفى المسرة ومستشفى جامعة السلطان قابوس.

وفي كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور سليمان بن ناصر المحرزي مدير دائرة الأمراض غير المعدية أوضح فيها إن قياس ستانفورد بينية الطبعة الخامسة هو اختبار للأفراد لقياس قدراتهم المعرفية وذكائهم من عُمر ما يقارب سنتين إلى 85 سنة وما فوق، والاستخدام المعروف لمقاييس ستانفورد-بينية يتضمن تشخيص حالات مختلفة من التأخر المعرفي والتخلف العقلي، صعوبات التعلم والموهبة العقلية، بالإضافة إلى أنه تم استخدام الإصدارات السابقة في التقييم الإكلينيكي وفي أبحاث القدرات المعرفية والتربوية والطفولة المبكرة.

وأضاف: كذلك يعتبر مقياس ستانفورد-بينية من أكثر اختبارات الذكاء شهرة وأوسعها اسـتخداماً، بـل إن مهمة الأخصائي النفسي الإكلينيكي كانت إلى زمن غير بعيد تعرف بأنها تطبيق مقياس ستانفورد-بينية.

وأشار الدكتور سليمان في كلمته بالنسبة للأخصائيين النفسيين في المؤسسات الصحية سواء بوزارة الصحة أو مستشفى جامعة السلطان قابوس أو العاملين بوزارة التنمية الاجتماعية أو التربية والتعليم فهم بحاجة ماسة إلى التعامل مع هذا المقياس باحترافية أكثر، لهذا تم اختيار الدفعة الأولى للتدريب وإتقان المقياس بشكل صحيح.

واختتم المحرزي كلمته قائلاً: إن العبء الموجود بمستشفى المسرة ومستشفى جامعة السلطان قابوس كبير جدا وبالتالي فقد جاءت أهمية هذه الدورة في تكوين طاقم عماني متدرب ومتمكن من عمل الفحوصات بصورة جيدة وجودة عالية وتسليم العمل لمختلف المحافظات حتى يتيح التشخيص السليم بأقل تكلفة ممكنة مستقبلاً.

الجدير بالذكر تسعى الدورة التدريبية على أن يكون المتدرب قادرا على إجراء فحوصات مقاييس ستانفورد-بينية للذكاء الإصدار الخامس، وتكوين طاقم تدريبي عماني قادر على توفير بيانات دقيقة عن الحالات وذلك لتقليل عدد المرضى المحولين من المحافظات إلى مستشفى المسرة ومستشفى جامعة السلطان قابوس، وطاقم تدريبي قادر على إقامة حلقات تدريبية في المستقبل.