المنوعات

«تأليف القصة القصيرة جداً» تخرج بالقراءة المكثفة جداً

27 فبراير 2017
27 فبراير 2017

اختتمت أمس الورشة التدريبية «تأليف القصة القصيرة جدا» التي حاضر فيها خلال الأيام الماضية القاص حمود الشكيلي ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب.

وأشار الشكيلي إلى أهمية أن يكون الحدث في القصة القصيرة جدا متحدا ومنسجما دون تشتيت، وكما يجب أن تكون القصة معبرةّ عن موقف أو جانب من جوانب الحياة، وأكد الشكيلي إلى ضرورة تكثيف القراءة التي تقود للكتابة النقية الهادفة، والتي تساعدنا على كتابة القصص الجميلة والقصيرة جداً، معتبراً إياها الصديق الذي ليس له عمر، حاثاً في ذات الوقت إلى شغل النفس بالقراءة أولاً ثم الكتابة.

أما أهمية القراءة والكتابة وانعكاساتها فقد سجلها الحضور الذين استهدفتهم الحلقة، حيث أشارت سندس بنت سليمان الغافرية من الصف الثاني عشر من مدرسة أمامة بنت أبي العاص إلى أن الكتابة سلاح، والقصة القصيرة رغم صغر حجمها الا أنها تحمل قيما ومعان نقية.

كما تحدثت رقية بنت علي الفارسية من الصف الثاني عشر من مدرسة شمساء الخليلي عن محاولاتها القصصية في مختلف المواضيع من خلال انضمامها لجماعة الفنون الأدبية بالمدرسة، لكن حلقة العمل أضافت لديّها الكثير من القيم الأدبية وكيفية كتابة القصة القصيرة جدا، واختيار المفردات وطريقة تداخلها للوصول إلى معنى هادف.

وأعربت مريم الخربوشية مشرفة ركن اللجنة الوطنية بمعرض مسقط الدولي للكتاب عن سعادتها بانضباط الحضور الذي يشير إلى رغبتهم الحقيقية في تحقيق أكبر استفادة من الحلقة، وأشارت الخربوشية إلى أن اللجنة الوطنية للشباب ستقوم بعمل إصدارات للطلبة حول كتاباتهم للأقاصيص وذلك تحت إشراف القاص حمود بن حمد الشكيلي تحفيزاً وتشجيعاً لهم.