939048
939048
عمان اليوم

افتتاح المؤتمر الدولي للهندسة الحرارية بجامعة السلطان قابوس

26 فبراير 2017
26 فبراير 2017

افتتح صباح أمس المؤتمر الدولي العاشر للهندسة الحرارية “النظرية والتطبيق” بتنظيم من قسم هندسة النفط والكيمياء بكلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس، وذلك تحت رعاية معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية بقاعة المؤتمرات.

وخلال الافتتاح ألقى الدكتور عبدالله بن حمد البادي، عميد كلية الهندسة بالجامعة كلمة قال فيها: إن المؤتمر يناقش المواضيع المتعلقة بالبيئة والطاقة والبترول والبناء وهي أمثلة واضحة لتطبيقات الهندسة الحرارية ولها دور مهم في التنمية الاقتصادية والبيئية في المنطقة، وأضاف نحن في جامعة السلطان قابوس نركز على الهندسة الحرارية ونقوم بدعم مختلف المشاريع البحثية التي تتعلق بمختلف أنواع الطاقات وتطبيقاتها.

ويشارك في المؤتمر متحدثون من مختلف الدول بأبحاثهم ومعارفهم في مجال الهندسة الحرارية، وسيتم تقديم ما يقارب 80 عرضا وسيتمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام.

وأشار البروفيسور زياد صغير من جامعة رايرسون، بكندا بأن الحاجة لمثل هذه التطورات مستمرة، على الرغم من الالتزام القوي من جانب الحكومات الإقليمية لتطوير التعليم الجامعي وبناء القدرات البحثية في مؤسسات التعليم العالي.

وأشار إسحاق بن محمد السرحاني، مدير عام الهندسة لمشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماويات إلى التطبيقات الصناعية للهندسة الحرارية.

وبالحديث عن التركيز حول التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة قال إن الوقود الأحفوري مثل النفط الخام والغاز الطبيعي لا يزال يستخدم إلى حد كبير في تطبيقات التدفئة في الصناعة.

وأضاف ومع ذلك، يتم استخدام الإشعاع الحراري الطبيعي من التقنيات الكهروضوئية، والألواح الشمسية المركزة وزيت التدفئة الحرارية على نحو متزايد في الوقت الحاضر لإنتاج الطاقة الحرارية في الصناعة، وكذلك يتم استخدام الطاقة الحرارية الجوفية في بعض الأحيان. كما تحدث البروفيسور أندي فورد من جامعة لندن ساوث بانك حول مبادئ تصميم المباني منخفضة الطاقة.

وقد تم اختيار الهندسة الحرارية كعنوان لهذا المؤتمر وذلك لأن البحث في هذا المجال له أهمية كبيرة للمنطقة.

وركز المؤتمر على نظرية الهندسة الحرارية وتطبيقاتها وسعى إلى توفير المساعدة لصقل وتنمية مهارات الباحثين والمهندسين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبناء القدرات البحثية في مؤسسات التعليم العالي والتركيز على المجالات العلمية والهندسية والتقنية، مع توفير منصة جيدة لتعزيز النشاط البحثي والعلمي في هذا المجال والتواصل من خلال المؤتمر، كما سعى المؤتمر إلى أن يكون بؤرة لقاء مستقبلي لهؤلاء الباحثين وذلك من خلال عقده كل سنة في عاصمة من عواصم المنطقة.

وتركز أوراق العمل المقدمة على عدد من الموضوعات ذات الصلة بالبيئة والطاقة، والنفط، والبناء بالإضافة إلى التطبيقات الهندسية الحرارية التي تعتبر حاسمة بالنسبة للتنمية الاقتصادية في المنطقة.

وقال الدكتور حسن عبداللطيف حسن أستاذ مشارك بقسم هندسة النفط والكيمياء بكلية الهندسة وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر: تتلخص محاور المؤتمر في إيجاد فرص التواصل بين مستجدات البحوث في مجال الهندسة الحرارية وتطبيقاتها ومن أهم هذه المحاور الجريان متعدد الأطوار وانتقال الحرارة في الأجهزة الطبية الحيوية وانتقال الحرارة في الأنظمة ذات المستوى الميكروني والنانوي وانتقال المادة والحرارة في الأنظمة البيئية، وظواهر الانتقال في الأوساط المسامية بالإضافة إلى المواد المطورة حرارياً، وإدارة أنظمة الطاقة والوقود العضوي ومحركات الاحتراق وغيرها من المواضيع المهمة.

وأضاف الدكتور حسن في الصدد ذاته قائلاً: وبالنسبة لأهمية المؤتمر فتتمثل في مواكبة الحاجات الملحة والمستمرة للتطوير والتقدم العلمي والنهوض بمستوى التعليم الجامعي وبناء القدرات البحثية للمهندسين والأكاديميين الذين يلعبون دوراً مهماً في التقدم العلمي والاقتصادي.عقب الافتتاح قام راعي الحفل بزيارة للبيت العماني الصديق للبيئة بجامعة السلطان قابوس.