عمان اليوم

اختتام مسابقة الإنشاد الوطني الطلابي بجنوب الباطنة

26 فبراير 2017
26 فبراير 2017

بركاء - سيف السيابي -

اختتمت اللجنة المحلية لمسابقة الإنشاد الوطني الطلابي في نسخته الرابعة (بقلمي وبصوتي أعزز انتمائي) مرحلة أداء الكلمة والتي استمرت أربعة أيام متواصلة موزعة على مختلف ولايات محافظة جنوب الباطنة وذلك بمركز التدريب بولاية بركاء حيث تم خلالها إجراء التصفيات بين طلبة مدارس المحافظة للصفوف من ٥ إلى ١١ وذلك لاختيار الأصوات المتميزة وفق المعايير الواردة في وثيقة المسابقة والمتمثلة في المساحات الصوتية والجمل اللحنية والارتكاز في الأداء والثقة في مواجهة الجمهور وغيرها من البنود الأخرى، ويأتي ذلك في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة التربية والتعليم بالمواهب الطلابية وإبرازها وصقلها، وتنمية ملكات الإبداع وغرس مبادئ الوطنية وترسيخ قيم الولاء والانتماء والاعتزاز بالوطن وحضارته وقيادته ووحدته ومكتسبات نهضته الحديثة من خلال تنظيم مسابقة لكتابة القصيدة الوطنية وتلحينها وأدائها بما يجسد الروح الوطنية لدى المشاركين، كم انتهت المحافظة التعليمية لجنوب الباطنة من المرحلة الأولى والمتمثلة في الكلمة وتم اعتماد النصوص الشعرية من قبل اللجنة الرئيسية وكذلك الانتهاء من مرحلة التلحين للعملين المبتكر والتراثي وسيتم خلال الأيام القادمة تدريب الطلبة المتأهلين من تصفيات مرحلة أداء الكلمة على هذين العملين وأكد مدير دائرة البرامج التعليمية بتعليمية المحافظة عبدالعزيز الغافري أن المسابقة تهدف إلى صقل المبدعين من الطلبة أدبيا وموسيقيا، وتنمية ملكات الإبداع لديهم، وترسيخ قيم الانتماء للوطن والاعتزاز برموزه عن طريق الإبداع الأدبي والموسيقى الذي يجسد المشاعر والأحاسيس الوطنية، وإذكاء روح التنافس الأدبي والفني بين الطلبة وتوظيف قدراتهم الأدبية والفنية في التعبير عن المشاعر والأحاسيس الوطنية، وتذكية العاطفة الوطنية بين الطلبة وغرس الوعي الوطني في نفوسهم، وتهدف المسابقة كذلك إلى اكتشاف المواهب الطلابية وتبنيهم وتوجيههم لتحقيق طموحاتهم الثقافية.

وتتمحور أهداف المسابقة حول تعميق الشعور بالانتماء والولاء للوطن والفخر بماضيه وحاضره والعمل لمستقبله، والاعتزاز بمقدساته ورموزه وقيادته، وبث روح التنافس والحماس في نفوس الطلبة، وتأتي محاور مسابقة الإنشاد الوطني وفق تصنيفين التراثي والذي يربط الطلاب بالعادات والتقاليد التي خلفها الأجداد متمثلة في الفنون التقليدية بكل أنواعها بمختلف محافظات السلطنة مما يجد الطلاب مساحة واسعة في إحيائها وتطويرها بما يتناسب مع جوهرها بإدخال الآلات الموسيقية المستجدة متناغمة بين الأصالة والحداثة مع المحافظة على التيمة الأصلية للفن.

أما الصنف الثاني فهو المبتكر والذي من خلاله يشجع الطلاب على الإبداع بابتكار ألحان جديدة تعزز قيم الولاء والانتماء للوطن. كما أن المبتكر يسهل للطلاب استخدام الآلات الموسيقية الحديثة وتوظيفها التوظيف الحسن في العمل.