«تحرير الشام» تقتل 42 أمنيا بتفجيرين في حمص

الجعفري يتوعد وميستورا يعتبرها «تخريبا» لمفاوضات جنيف -

بيروت - جنيف - أ ف ب: أدت العمليتان الانتحاريتان اللتان استهدفتا أمس مقرين أمنيين في حمص بوسط سوريا إلى سقوط 42 قتيلا من عناصر الأمن، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد «قتل ستة مهاجمين على الأقل وفجر عدد منهم أنفسهم بجوار مقري أمن الدولة والمخابرات العسكرية» في وسط مدينة حمص. وأكد رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات السلام في جنيف أن هذه التفجيرات «لن تمر مرور الكرام».

من جانبه اعتبر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا أن الاعتداءات التي استهدفت أمس مقرين أمنيين للحكومة في حمص تهدف إلى «تخريب» مفاوضات السلام في جنيف. وقال ميستورا للصحفيين ردا على سؤال عن الاعتداءات التي تبنتها «هيئة تحرير الشام» التي تضم جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى، «في كل مرة نجري مفاوضات هناك دائما من يحاول تخريب العملية. كنا نتوقع ذلك». وتبنت هيئة تحرير الشام (المؤلفة من جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى جهادية متحالفة معها) التفجيرين الانتحاريين والهجمات التي استهدفت مقرين أمنيين في مدينة حمص بوسط سوريا، بحسب ما جاء في بيان نشر على تطبيق «تلجرام».

إلى ذلك نفذت القوات النظامية السورية أمس غارات على مناطق مدنية سورية عدة أبرزها مدينة دوما المحاصرة في ريف دمشق، ما تسبب بمقتل 13 مدنيا على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.