الصحف الأوروبية في أسبوع

بروكسل - «عمان» -

شربل سلامة -

■ سياسة «مارتن شولز» الموصوفة بالتقدمية المتأخرة في ألمانيا. جديّة المقاومة الألمانية للشعبوية.

■ أنجيلا ميركل ونتائج سياسة اللجوء إلى ألمانيا. تحالف الحركات السياسية الوسطية في فرنسا. ■ السياسة المالية الأوروبية الضرائبية ومكافحة التهرب الضرائبي. تعقيدات مسألة الديون اليونانية.

■ الرفض الحكومي البرتغالي للتدابير التقشفية الأوروبية المفروضة على الدولة البرتغالية. بلورة السياسة الدفاعية الأوروبية المشتركة ضمن حلف شمال الأطلسي.

■ الأزمة السياسية الإيطالية داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

■ هذا جزء من أبرز الشؤون التي تناولتها بعض الصحف الأوروبية الصادرة خلال الأسبوع الرابع والأخير من شهر فبراير 2017.

البرتغالية: رفض متجدد للتدابير التقشفية

في البرتغال، كتبت جريدة «اكسبريسو» إن الحكومة البرتغالية اليسارية الجديدة كانت موضع انتقادات كثيرة من قِبَل بعض الشركاء الأوروبيين بسبب رفضها لكل التدابير التقشفية التي فرضها عليها الاتحاد الأوروبي. لكنَّ هذه الحكومة تمكنت من تخفيض العجز في موازنتها العامة للعام الماضي. هذه الأخبار المذهلة فاجأت منتقدي الحكومة البرتغالية. الواقع أن نجاح الحكومة اليسارية لم يتوقعه أحد. لقد صدقت توقعات وزير مالية البرتغال، ماريو سينتينو، وما حصل شكَّل صفعة للمتشائمين المنتقدين للحكومة اليسارية البرتغالية في دوائر بروكسل والبرتغال على حدٍ سواء. لقد كان الجميع يطالب بعدم التخلِّي عن التدابير التقشفية لكن الحكومة البرتغالية رفضت وبرهنت أن البدائل عن التقشف موجودة وأن كل التوقعات المتشائمة ذهبت مع الريح. حتى أن المفوض الأوروبي للشؤون المالية، بيار موسكوفيسي، اعترف أنَّ رفع الحد الأدنى للأجور ورفع مستوى الاستهلاك الداخلي، أدَّيا إلى نتائج إيجابية وإلى فعالية شاملة انعكست على كل القطاعات الاقتصادية البرتغالية. اليومية البرتغالية تختم تحليلها وتشير إلى أن الدين العام والخاص وانهيار النظام المصرفي وضعف الإنتاجية المحلية، وندرة الحالات الاستثمارية، هي مشاكل اقتصادية طارئة في البرتغال ولم تنته فصولاً بعد وتجب معالجتها بشكل فوري.