937924
937924
الرياضية

عبر مراحل تميزت بكثرة المسارات الرملية - خالد صومار ثانيا برالي أم القيوين والقاسمي ينسحب لأعطال فنية

25 فبراير 2017
25 فبراير 2017

حقق المتسابق المخضرم خالد صومار ومساعده عيسى الوردي مركز الوصيف في رالي أم القيوين الجولة الثانية من بطولة الإمارات للراليات المحلية للعام 2017 بعدما أنهى الرالي في زمن 28 دقيقة و55 ثانية خلف المتسابق الإماراتي الشيخ محمد بن عبدالله القاسمي والذي أنهى الرالي في زمن 27 دقيقة وثانية واحدة فيما لم يحالف الحظ المتسابق العماني الآخر حامد القاسمي ومساعده محمد المزروعي من إكمال الرالي بسبب عطل أصاب السيارة بعد المرحلة الثالثة من الرالي. وأقيمت المراحل بالقرب من خور أم القيوين والتي تميزت بكثرة المسارات الرملية الأمر الذي لم يساعد كثيرا المتسابقين على إبراز مهاراتهم في القيادة على المسارات بسبب كثافة التلال الرملية، حيث أقيمت المرحلة الأولى في منطقة خور اليفار ولمسافة عشرة كيلو مترات وتمكن الشيخ محمد القاسمي من إنهاء المرحلة متصدراً بفارق بسيط عن المتسابق المخضرم خالد صومار فيما جاء المتسابق حامد القاسمي في المركز الثالث.

أما المرحلة الثانية وهي مرحلة الحزام الأخضر وهي أيضا مرحلة رملية ومتعبة بالنسبة للسيارات الصغيرة فتصدرها أيضا الشيخ محمد عبدالله القاسمي فيما جاء خلفه مباشرة المتسابق خالد صومار ثانياً يليه المتسابق حامد القاسمي ثالثاً، لتذهب السيارات المشاركة في الرالي الى مرآب الصيانة لإجراء الصيانة البسيطة رغم أن مسافة المرحلة الثانية هي ما يقارب الستة كيلومترات وهي مرحلة قصيرة جدا مقارنة بـالمراحل العادية بالنسبة للراليات في السلطنة أو الخليج. وتوالت عقب ذلك استمرار المراحل الرسمية للرالي و تم إعادة المرحلتين لثلاث مرات حيث استكملت المراحل بإجراء المرحلة الثالثة والتي من خلالها بدأت المشاكل والأعطال الفنية تواجه المتسابق حامد القاسمي، حيث تسببت بإخراجه من الرالي بعدما كان القاسمي متحفزا للوصول الى ختام السباق، فيما واصل المتسابق المخضرم خالد صومار بمعية ملاحه عيسى الوردي من ملاحقة المتصدر الشيخ محمد القاسمي لكن الفرق في التوقيت وقصر المراحل لم يكن في صالح متسابقنا خالد صومار، لذلك فضل الإبقاء على ترتيبه بالمركز الثاني الى نهاية الرالي.

وعقب ختام مجريات الجولة الثانية من رالي الإمارات في إمارة أم القيوين وعمليه تتويج المتسابقين الذي تم عند نقطة الانطلاقة والختام ، فقد أكد المخضرم خالد صومار بان الرالي يعتبر شبه رملي وهو مناسب في بعض المراحل لسيارات الدفع الرباعي نظرا لعدم وجود مراحل صخرية وشبه صخرية في إمارة أم القيوين، ومع ذلك فانا سعيد بالتتويج بالمركز الثاني في الرالي وهي المرة الثانية هذا العام أحصل فيها على المركز الوصيف وأنا الآن في الترتيب الثاني أيضا في ترتيب عام البطولة وهذا فخر لي. وأضاف صومار» أولا اشكر الجميع على المساعدة بإنجاح الرالي وأقول حظا أوفر لزميلي حامد القاسمي الذي انسحب من الرالي لأعطال فنية بالسيارة ومن جانبي أتقدم بالتحية للراعي شركة تاركت وكذلك شرة شيداء وصاحبه الأخ ناصر البلوشي لدعمهم لي في هذا الرالي وكذلك الشكر لمساعدي عيسى الوردي لملاحظاته الجيدة في الرالي».

خروج القاسمي

المتسابق حامد القاسمي ومساعده محمد المزروعي لم يكن محظوظا لتكملة الرالي هذه المرة حيث كان يعاني من بعض المشاكل في الجولة الماضية ، ومع ذلك دخل الرالي هذه المرة بعدما قام بتصليح تلك الأعطال على أمل التكملة للختام.

وقال المتسابق حامد القاسمي» عانيت من مشاكل في السيارة مع بداية المرحلة الثالثة ولم يكن بالسيارة القوة الكافية للدفع رغم إني أنهيت المرحلتين الأولى والثانية ، ولكن كما تعلمون فإنني أعاني من قلة الدعم وأدخل جميع الراليات بدولة الإمارات دون راع أو ممول وفي هذه الحالة تعاني دائما من نقص في قطع الغيار وبعض المعدات بالسيارة».

وســـــــــوف تقام الجولة القادمة من الرالي في تــــــاريخ 24 من شهر مارس القادم في إمارة راس الخيمة وسط منافسة متوقعه على تحسين المراكز بين المتسابقين أصحاب الصدارة.