937292
937292
الرئيسية

السلطنة بين أكثر «5» بلدان ترحيبا بالوافدين في العالم

24 فبراير 2017
24 فبراير 2017

في استطلاع لآراء المغتربين شمل 14 ألف شخص من 191 دولة -

كتب - عماد البليك: جاءت السلطنة من البلدان الخمسة الأكثر ترحيبا بالوافدين، وفقًا لاستطلاع سنوي لآراء المغتربين أجرته شبكة «إنترنيشنز» العالمية مؤخرًا.

وقالت «بي بي سي» التي أوردت الخبر أمس الأول وأجرت تحقيقًا حوله: إن الكثير من الوافدين يرى أن التعرف على أصدقاء جدد قد يخفف من مشكلة التأقلم مع الحياة الجديدة في الخارج. لكن رغم التباين الثقافي والتعدد اللغوي، لا شك أن بعض البلدان تُحسن استقبال الوافدين أكثر من غيرها.

وقد أجرت شبكة «إنترنيشنز» العالمية مؤخرًا استطلاعها السنوي لآراء المغتربين، وطلبت فيه من أكثر من 14 ألف مغترب من 191 دولة تقييم عدد من جوانب الحياة في الخارج، بما فيها سهولة الاندماج في المجتمع، وطلاقة وجه السكان، وسهولة إقامة صداقات. وتحدثت «بي بي سي» إلى السكان في البلدان التي تصدرت قائمة الدول الأكثر حفاوةً بالوافدين، لتكتشف الأسباب وراء حسن استقبال أهل هذه البلدان للوافدين على هذا النحو.

وقد جاءت أوغندا في طليعة البلدان التي تحسن استقبال الوافدين. ووفقًا لتقرير شبكة «إنترنيشنز»، فإن 57 في المائة من المغتربين في أوغندا رأوا أن سكان هذا البلد الأفريقي هم الأكثر حفاوة بالوافدين.

ومن الدول الأخرى كوستاريكا وهي إحدى دول أمريكا الوسطى، وكولمبيا والفلبين.

وقالت «بي بي سي» في موقعها على الإنترنت في مقال للصحفية «ليندسي جالواي» بعنوان «سلطنة عمان بين أكثر 5 بلدان ترحيبا بالمغتربين»: «تُعد سلطنة عُمان واحدة من أكثر البلدان التي تنعم بأشعة الشمس في العالم، بالإضافة إلى أن أهلها يتسمون بالود والترحاب، ويتميز مناخها العام بالدفء، ولكرم الضيافة جذور راسخة في الدين الإسلامي، ولهذا يتعامل العمانيون مع الوافدين برحابة صدر، ودون تحفظ. وتقول نيكول بروير، التي تعيش في مدينة نزوى التراثية، وتوثق تجربتها في مدونتها عن الترحال: «يحسن العمانيون عادة ضيافة الغرباء. وبسبب مرجعيتهم الإسلامية وتمسكهم بالدين، فإنهم يحبون مساعدة جيرانهم، أو من يحتاجون إلى مساعدة، ولا يترددون في دعوة الغريب أو الوافد إلى منازلهم لاحتساء القهوة، أو تناول التمر، أو الفاكهة».

وتضيف: «اشتهرت عُمان بأسلوب الحياة في الهواء الطلق بسبب طقسها الرائع، وكثرة الأماكن المعدة للتخييم والمغامرات».

وتقول ريبيكا مايستون، من نيوزيلندا، وممثلة شبكة «إنترنيشنز» في مدينة مسقط: «لا تفكر في الانتقال إلى عُمان إلا إذا كنت مستعدًا لخوض تجربة الحياة في الهواء الطلق. فأنا أحب ألا تخلو حياتي من المغامرات، وأن أنعم بالطقس الرائع، والمناظر الطبيعية، وأتعامل مع الجنسيات المتنوعة، وأكون صداقات متعددة».