قوات مدعومة من تركيا تنتزع وسط مدينة الباب من داعش

بدء مفاوضات جنيف السورية بلقاءات مع المبعوث الدولي -

جنيف - إسطنبول - وكالات: قالت وسائل إعلام حكومية تركية ومسؤولون بالمعارضة المسلحة السورية أمس: إن قوات المعارضة المدعومة من تركيا انتزعت السيطرة على وسط مدينة الباب من مقاتلي تنظيم داعش، وهو ما يمثل على الأرجح تقدما كبيرا في مسعى أنقرة للقضاء على وجود الجماعة المتشددة في شمال سوريا. وشرعت تركيا في عمليتها في سوريا التي تعرف باسم «عملية درع الفرات» في أغسطس لإبعاد التنظيم عن حدودها ووقف تقدم فصيل كردي مسلح. ومن شأن السيطرة على الباب -وهي معقل لداعش يبعد 30 كيلومترًا عن الحدود التركية- أن يزيد النفوذ التركي في منطقة في سوريا أقامت فيها فعليًا منطقة عازلة، وأن يسمح للقوات التي تساندها أنقرة بالزحف نحو الرقة معقل داعش في سوريا.

وقالت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية في تركيا: إن قوات المعارضة انتزعت السيطرة على وسط الباب، وتقوم حاليًا بإزالة الألغام والمتفجرات التي زرعها المتشددون. وأضافت: إن مساحةً إجماليةً تبلغ حوالي 1900 كيلومتر مربع في شمال سوريا تم تطهيرها الآن من مقاتلي التنظيم المتشدد. في غضون ذلك قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق للأناضول: إن مقاتلين من المعارضة السورية دخلوا وسط المدينة، وأن معظم المدينة نفسها تحت السيطرة الآن.

وانطلقت أمس جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف، وبدأت المفاوضات بلقاءات مع الوفود من قبل دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا.