936368
936368
عمان اليوم

تكريم 65 جهة داعمة ومشاركة لأنشطة الجمعية العمانية للتوحد

22 فبراير 2017
22 فبراير 2017

تدريب الأطفال على رياضتي الفروسية والسباحة -

كتبت – مُزنة بنت خميس الفهدية -

936369

كرمت الجمعية العمانية للتوحد أمس 65 من الجهات الحكومية والخاصة والأفراد الداعمين لبرامج وأنشطة الجمعية خلال عام 2016، كما تم تكريم عدد من وسائل الإعلام المحلية، وذلك برعاية صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد، وبحضور عدد من المسؤولين والمختصين.

ودشّن راعي الحفل الحملة التسويقية والإعلامية للتوعية باضطراب طيف التوحد، وتضمن الحفل عرضًا مصورًا للأنشطة والفعاليات التي نفذتها الجمعية خلال العام الماضي، وفيلمًا مرئيًا عن الجمعية والمهام والخدمات التي تقدمها الجمعية للمصابين بالتوحد.

936367

وأعرب رئيس الجمعية الدكتور يحيى بن محمد الفارسي عن سعادته بما تقدمه الجمعية من خدمات للمصابين بالتوحد والإشراف عليهم، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل كحلقة وصل بين الجهات المعنية والأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم، وتقوم بعمل حلقات توعوية لأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد، وتسعى الجمعية نحو تحقيق مستوى متقدم من الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد في المجتمع والأسر، من أجل الوصول إلى تحقيق أرقى للخدمات التي يحتاجها المصابون بالتوحد.

من جهته ثمن الفارسي جهود جميع الجهات المكرمة التي ساهمت بشكل فعّال في تقديم وتوفير كافة السبل للمصابين بالتوحد، وأثنى على جهود أعضاء الجمعية والأفراد الداعمين لها في سبيل الإشراف على الخدمات المقدمة للمصابين بالتوحد وحقوقهم.

واختتم الحفل بتكريم القطاعين الحكومي والخاص، وتكريم الأطفال المتطوعين للجمعية العمانية للتوحد، وعدد من الأفراد الداعمين. وكما قامت الجمعية العمانية للتوحد بتوقيع اتفاقية مع شركة النفط العمانية للتسويق من أجل المبادرة لتدريب الأطفال المصابين بالتوحد على رياضتي الفروسية والسباحة.

يذكر أن الجمعية العمانية للتوحد تم إشهارها في عام 2014 م وهي جمعية خيرية، وتطوعية، وغير ربحية، وتقوم بتقديم خدمات التدريب للمختصين والعاملين في المجال التربوي وبرامج تدريبية معدة خصيصا لأهالي المصابين بالتوحد؛ لتمكينهم من تطبيق برامج الرعاية والتدريب المنزلي، كما تقوم الجمعية بتوفير جميع الخدمات الترفيهية والوصول إلى كافة المرافق المخصصة لأقرانهم في جو مناسب وتجهيزات تتلاءم مع متطلبات حالتهم، وكل ذلك في جو أسري آمن وممتع.