العرب والعالم

صحفي فلسطيني مفرج عنه يقول: لا أعــرف ما هـــي تهمتي

21 فبراير 2017
21 فبراير 2017

رام الله (الأراضي الفلسطينية) - (أ ف ب): أكد الصحفي الفلسطيني عمر نزال الذي أفرج عنه امس الأول انه أمضى عشرة اشهر في السجون الإسرائيلية، وحـــضر 13 جلسة محكمة، دون أن يعرف ما هي التهمة الموجــــهة إليه.

وأطلق سراح نزال، عضو الأمانة العامة في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بعد أن أمضى عشرة شهور في الاعتقال الإداري.

وقال نزال لوكالة فرانس برس امس «التهمة العامة التي وجهت إلي هي أنني أشكل خطرا على أمن المنطقة، لكن حينما طالب المحامي المكلف بالدفاع عني بمعرفة التفاصيل، كان يواجه بالرفض من القضاة او النيابة العسكرية».

وأضاف «طوال هذه المدة، عقدت 13 جلسة محكمة، ومنها جلسة للمحكمة العليا الإسرائيلية، وكل مرة لم افهم ولم اعرف ما هي التهمة الموجهة إلي»، وتابع «أمضيت المدة وعقدت جلسات محاكم وخرجت دون أن اعرف سبب اعتقالي».

وتستند إسرائيل الى قانون ورثته عن بريطانيا حينما كانت تدير المنطقة حتى العام 1948، يجيز وضع المعتقل في الاعتقال الإداري دون توجيه تهمة إليه، وتبدأ المدة من ثلاثة أشهر وتبقى مفتوحة وقابلة للتمديد.

واعتقل نزال في أبريل من العام الماضي، عند المعبر الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والأردن الذي تسيطر عليه إسرائيل، أثناء توجهه للمشاركة في مؤتمر للاتحاد الدولي للصحفيين في البوسنة.

وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الفلسطينيين اعتقال نزال الذي وضع في الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور ومن ثم تم تمديد اعتقاله مرة اخرى لأربعة أشهر. وعمل نزال مديرا لقناة فلسطين اليوم واستقال منها قبل اعتقاله بأسابيع.