933733
933733
العرب والعالم

سنغافورة تدعو نتانياهو إلى إطلاق مفاوضات إسرائيلية فلسطينية مباشرة

20 فبراير 2017
20 فبراير 2017

سقوط صاروخين على إسرائيل ولا إصابات -

سنغافورة -رام الله - (د ب أ)-(أ ف ب)- دعا رئيس الوزراء السنغافوري لي هسينج لونج إسرائيل إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع فلسطين، وذلك خلال استقباله امس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وقال لونج في مؤتمر صحفي مع نتانياهو، الذي يقوم بزيارة لسنغافورة تستمر يومين، : نؤمن دائما بأن حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، رغم صعوبة تحقيقه، هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للشعبين».

وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول إسرائيلي على هذا المستوى للبلاد منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي.

ومن المقرر أن يتم استقبال نتانياهو في قصر الرئاسة «إستانا» مقر إقامة ومكتب الرئيس السنغافوري، وذكرت وزارة الشؤون الخارجية في سنغافورة أن نتانياهو سيلتقي أيضا رئيس سنغافورة توني تان كنج يام. تجدر الإشارة إلى أن هناك علاقات ثنائية قوية بين الجانبين خاصة في مجال التنمية الاقتصادية والتعاون العسكري والتجارة.

وكانت إسرائيل ساعدت سنغافورة في تطوير جيشها بعد استقلالها عام 1965 .

وبعد زيارته لسنغافورة، سيتوجه نتانياهو لأستراليا، وذلك وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الأسترالي.

ميدانيا اطلق صاروخان على الأقل من صحراء سيناء المصرية امس على جنوب اسرائيل لم يتسببا بأضرار او إصابات، بحسب ما اعلن الجيش الإسرائيلي في ثاني حادث من نوعه هذا الشهر.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في تغريدة على تويتر ان «قذيفتين صاروخيتين أطلقتا باتجاه اسرائيل من منطقة سيناء».

وقال الجيش في بيان «في وقت سابق من امس ، سقطت قذائف أطلقت من شبه جزيرة سيناء في منطقة مفتوحة في مجلس أشكول الاقليمي»، وأضاف البيان «لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وتقوم القوات بالبحث في المنطقة».

وفي 9 من فبراير الماضي، تبنت «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم داعش إطلاق صواريخ على منتجع ايلات البحري في جنوب إسرائيل، واعترضت منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ ثلاثة منها، بينما انفجر الرابع خارج المدينة.

وقتل فلسطينيان بعد ذلك في غارة جوية في سيناء، فيما حملت حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مسؤولية شنها ، ونفى الجيش الإسرائيلي شنه اي غارة.

وكان إطلاق الصواريخ في فبراير، هو أول مرة يتم فيها إطلاق صواريخ من مصر على إسرائيل منذ عام 2015.

وتشهد سيناء معارك دامية بين قوات الشرطة والجيش من جهة وعناصر تنظيم ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم داعش الجهادي، من جهة أخرى.

وتخوض الجماعات الجهادية حرب عصابات ضد السلطات المصرية منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.