932565
932565
العرب والعالم

المرصد: قوات الحكومة السورية تشن هجوما على مشارف دمشق

19 فبراير 2017
19 فبراير 2017

المعارضة مستعدة لمحادثات جنيف بشرط «رحيل الأسد» -

عواصم - عمان - بسام جميدة - وكالات:

قال أحد المسعفين والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية أطلقت صواريخ على منطقة تحت سيطرة المعارضة على مشارف دمشق امس في تصعيد لهجوم بدأ قبل يوم وقتل ما يصل إلى 16 مدنيا، وأضافا أن هذا أكبر هجوم منذ عامين على الأقل على حي القابون إلى الشمال الشرقي من المدينة.

سياسي، قال قيادي في المعارضة السورية امس إن المعارضة مُلتزمة بمحادثات السلام في جنيف في 23 فبراير، مُضيفا أن المحادثات ستُمَهِد الطريق أمام انتقال للسلطة. وقال أنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني السوري في مؤتمر ميونيخ للأمن إن ‭‭‭»‬‬‬المعارضة مُلتزمة بمحادثات جنيف‭‭‭‬‬‬، مُضيفا أنه ‭‭‭»‬‬‬لا يمكننا التعامل مع التهديدات الأمنية الكبيرة ... طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة».

وقال بريت مكجورك مبعوث الولايات المتحدة لدى قوات التحالف ضد تنظيم داعش إن الإدارة الأمريكية الجديدة ما زالت تراجع موقفها تجاه سوريا ولكنها تسعى للقيام بدور لتعزيز الجهود الروسية والتركية لدعم وقف إطلاق النار هناك.

من جهة اخرى، اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن اتفاق وقف إطلاق النار في هذا البلد صامد، وأن أعمال العنف انخفضت بفضله بنسبة 70%. وأشار المبعوث الأممي إلى أن عمليات وقف إطلاق النار الحالية صامدة وأفضل من سابقاتها، متمنيا استمرارها والنجاح في وقف إطلاق النار في سوريا. وقال دي ميستورا خلال مؤتمر ميونخ إن الولايات المتحدة غائبة حاليا عن الملف السوري، مؤكدا أنه «يتعين على الولايات المتحدة أن تفهم أنه لمحاربة داعش يجب أن يكون هناك حل سياسي شامل ومنطقي في سوريا».

وأكد دي ميستورا أن محادثات أستانا هي فقط لوقف الأعمال العدائية، أما مفاوضات جنيف فيجب أن تكون وتسلط الضوء على مخرج وحل سياسي، مؤكدا أن مفاوضات جنيف ستقوم على القرار الأممي 2254.

كما دعا المبعوث الأممي إلى اتخاذ تدابير بناء ثقة بين السلطات السورية والمعارضة المسلحة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية. أما فيما يخص التنظيمات الإرهابية فقد دعا المبعوث الأممي إلى عدم إشراك «جبهة النصرة» و«داعش» ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا لأنهما يخربان ذلك.