العرب والعالم

الرئيس الصومالي المنتخب يتسلم مقاليد السلطة

16 فبراير 2017
16 فبراير 2017

دعا القوات المسلحة للعمل على الاستقرار -

مقديشو- (الأناضول): تسلم الرئيس الصومالي المنتخب محمد عبد الله فرماجو، أمس السلطة رسمياً، من سلفه حسن شيخ محمود. وأفاد مراسل الأناضول أن مراسم تولي السلطة جرت في القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو، وسط إجراءات أمنية في محيطه.

وقام الرئيس السابق حسن شيخ محمود، بتسليم السلطة لسلفه في المناسبة التي حضرها مسؤولون حكوميون إلى جانب عدد من نواب البرلمان الصومالي.وخلال مراسم التسليم، أعرب الرئيس السابق عن ترحيبه بفرماجو، مؤكداً أنه سيعمل معه

من جهته قال فرماجو إنه سيعمل وبجهد على إرساء السلام الاستقرار في الصومال.ودعا جميع أقسام القوات المسلحة للعمل على الاستقرار وحماية المواطنين.

كما دعا الشعب الصومالي للعمل مع الدولة لأداء واجبها المنوط بها، ودفع الضرائب من أجل النهوض بالاقتصاد الذي تضرر جراء المشاكل الأمنية طيلة السنوات الماضية.

وفاز فرماجو في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الثامن من الشهر الجاري.

ومن المقرر إقامة مراسم تنصيب الرئيس في الـ22 من فبرايرالحالي، بمشاركة وزراء وأعضاء البرلمان الفيدرالي، ومكونات المجتمع المدني المختلفة، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع الدولي.

وأمام الرئيس فرماجو مهلة ثلاثة أسابيع لتعيين رئيس وزراء وذلك بعد أن مضى أسبوع منذ أداء اليمين الدستوري في الثامن من الشهر الحالي.

امنيا أسفر هجوم بقذائف الهاون امس عن مقتل طفلين في العاصمة الصومالية مقديشو، بعد فترة وجيزة من تولي محمد عبد الله فارماجو رئاسة البلاد.

وقال ضابط الشرطة أحمد باشاني إنه جرى إطلاق ثلاث قذائف هاون على الأقل باتجاه القصر الرئاسي، ولكنها سقطت في أماكن أخرى وقتلت طفلين من عائلة واحدة.

وأسفر الهجوم عن إصابة والدي الطفلين، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن محللين قالوا إنه ربما يكون تحذيرا من جماعة الشباب الإسلامية المتشددة للرئيس محمد.

وانتخب البرلمان محمد، الذي يعرف أيضا باسم فارماجو لخلافة حسن شيخ محمود في الثامن من الشهر الجاري.

وقال المسؤول الامني محمد حسن إن جماعة الشباب ترسل إشارة واضحة لإظهار أنها مستعدة لمواصلة قتال الحكومة الصومالية، بغض النظر عن الرئيس الجديد في منصبه.

يذكر أن جماعة الشباب، التي تهدف إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال،تشن هجمات على المنشآت والقوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تساند حكومة مقديشو في قتالها ضد الجماعة ، ويبلغ عدد قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال أكثر من 20 ألف جندي .